هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، مجموعة من الفلسطينيين بالحجارة شمال الضفة الغربية، مما دفع الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم بعد محاولة المستوطنين اقتحام أراض تابعة لبلدة “قصرى”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن قوة من جيش الاحتلال حضرت لمكان الاشتباك، وأعلنت المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة.
وكان أهالي بلدة قصرى شمال الضفة الغربية، الشهر الماضي، قد أعلنوا عن تشكيل لجان شعبية، لحراسة القرية من المستوطنين.
وتشهد قرى “المغير، دوما، قصرى” هجمات متواصلة من قبل المستوطنين، كان منها حرق منزل أسرة الدوابشة، ما أدى إلى مقتل الطفل علي ووالده سعد.