مسيرة الأعلام.. تقييمات للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لرفع حالة التأهب

مسيرة الأعلام.. تقييمات للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لرفع حالة التأهب
مسيرة الأعلام

تعقد أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جلسة تقييمات بشأن “مسيرة الأعلام” التي ستقام عصرا في مدينة القدس المحتلة، حيث سيتم تقييم الأوضاع واتخاذ القرار ما إذا كان يجب رفع حالة التأهب في البلاد عامة، وفي القدس وعلى جبهة غزة على وجه الخصوص.

ونقل موقع (واللا) الإخباري العبري عن مصدر إسرائيلي قوله ” سيتم إجراء تقييمات للوضع بين الشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك”، بشأن التطورات التي قد ترافق مسيرة الأعلام”.

ووفقا للمصدر، فإن السؤال الذي يناقش في أروقة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، هو ما إذا كان الآلاف من الفلسطينيين والعرب سيأتون بالفعل إلى القدس للتظاهر ضد مسيرة الأعلام.

واعتمادا على المعلومات الاستخباراتية بشأن حجم المشاركة ضد المسيرة، يقول المصدر الأمني “سيتم رفع حالة التأهب لمواجهة التهديدات، حيث يشمل ذلك الدفع بمزيد من قوات الشرطة والجيش والتعزيزات العسكرية لمنع الاحتكاكات والتصعيد في غزة والضفة الغربية”.

وتتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، على أن تمر عبر شوارع البلدة القديمة والحي الإسلامي والحي المسيحي وحي باب المغاربة المهجر، وصولا إلى ساحة حائط البراق.

ووجه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية. وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.

وحيال هذه الدعوات، رفعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من مستوى جهوزيتها استعدادا لتنظيم “مسيرة الأعلام”، اليوم الثلاثاء، فيما دعت الفصائل الفلسطينية للتصدي للمسيرة التي ستشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرة من أن المسيرة “ستفجر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.

وأتى ذلك، عقب الجلسة التي عقدها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار-ليف، مساء الإثنين، للاطلاع على استعدادات أجهزة الأمن الإسرائيلية والتقديرات عشية تنظيم “مسيرة الأعلام”.

ونشر الجيش الإسرائيلي بطاريات إضافية لمنظومة “القبة الحديدية” للدفاعات الجوية، تحسبا لتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر. كما أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” إلى رفع جهوزية الجيش الإسرائيلي ورفع مستوى التأهب في صفوف قواته.

وقال رئيس الأركان اللواء أفيف كوخافي، إن “الوضع في الساحة الفلسطينية قابل للانفجار والتصعيد، ونحن نستعد لاحتمال تجدد الحرب والقتال”.

وكان من المقرر أن تنظم “مسيرة الأعلام” الشهر الماضي، بدعوة من جمعيات استيطانية ومنظمات فاشية وكاهانية، بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفق التقويم العبري، ولكن جرى تأجيلها إثر الحرب الإسرائيلية على غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن