مشاكل صغيرة و بسيطة لكنها تدمر العلاقة الزوجية والأسرية

مشاكل صغيرة و بسيطة لكنها تدمر العلاقة الزوجية والأسرية

صحيح أن العلاقة الزوجية و الأسرية تمر أحيانا بمراحل صعبة و مشاكل و عواصف قوية و مع المودة و الاحترام و التقدير و الحوار و التفاهم يمكن حلها و تجاوزها و تدويبها ولكن هناك حالات أخرى و تصرفات قد تحوّل هذه المشاكل الروتينية و العواصف إلى “مرض مزمن” يتعذر الشفاء منه مما يؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية لدرجة كبيرة بحيث لا تنفع الجهود لإصلاحها. مجلة زهرة المغرب تعرض بعض منها مع بعض الحلول لتفاديها لترميم و تقوية العلاقة الزوجية و منها:

انعدام الثقة

الثقة عنصر أساسي في تمثين العلاقة الزوجية، فعلاقة بلا ثقة، لا تدوم طويلا و خاصة الشك المستمر بالآخر، أمر مزعج جدًا لا يتحمله الكثيرون.

انعدام العاطفة و الحب

بسبب المشاكل التي تعصف بالحياة الزوجية التي تتسبب في تآكل و ضياع الحب بمرور الوقت ، تصبح العلاقة الزوجية على المحك ما يؤدي إلى الرتابة و الفتور و تتفاقم العلاقة الزوجية فتتحول المشاكل مهما كانت صغيرة، إلى مشاكل يتعذر حلها و قد يؤدي ذلك ايضا الى الطلاق.

إخفاء الأسرار

مباشرة عندما يتم الزواج، يجب ألا تكون هناك أسرار كثيرة بين الزوجين. لا بأس من وجود مساحة خاصة و بعض الاسرار الخاصة، ولكنها يجب ألا تتعدى كونها من الأمور البسيطة، وليست أسرارًا كبيرة، يؤدي كشفها فيما بعد إلى عاقبة وخيمة لا تحمد عقباها.

عدم التوافق في الممارسة الحميمة

غياب التوافق الجسدي و النفسي بين الزوجين و بعض طلبات أحد الطرفين و التي لا يحبها احدهما و المجبر عليها قد يتحول في أوقات كثيرة إلى معانات و تدمر و مشاكل نفسية و لذا يفضل في هذه الحالة استشارة خبراء في العلاقة الحميمة أو تغيير الروتين بين فينة و أخرى.

عناد الشريكين أو أحدهما

العناد هو السبب الذي يجعل المشاكل غير قابلة للحل، فالعناد يعني عدم الاستعداد للتغير أو التخلص من أطباع سلبية، والعناد يعني أيضًا التشبث بما يكون خاطئًا في بعض الأحيان، ويعني أيضًا عدم الاعتراف بالخطأ.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن