مصادر: الساعات المقبلة حاسمة في معركة رفع الحصار عن قطاع غزة

مصادر: الساعات المقبلة حاسمة في معركة رفع الحصار عن قطاع غزة

كشفت مصادر فلسطينية أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في إقرار تطور الأحداث بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي على جبهة غزة.

وأوضحت المصادر أن المقاومة تصر على ضرورة إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل معركة “سيف القدس”، خاصة في ما يتعلّق بالمعابر، والمنحة القطرية، والسماح بدخول مواد البناء لبدء عملية الإعمار.

وحسب المصادر فأنه ان لم يبدأ دخول الأموال ومواد البناء بالفعل، فإن عمليات الضغط ستتواصل، كما سيتمّ الردّ على أي ردود إسرائيلية بمختلف الأدوات المتاحة بما فيها تفعيل الأدوات الشعبية على طول الحدود مع الاحتلال مثل عودة إطلاق البالونات وتفعيل أدوات حالات الإرباك الليلي وقص السياج.

وأشارت المصادر الى أن الأمور تتجه إلى التصعيد التدريجي في حال لم يمتثل الاحتلال لمطالبها فيما طالب الجانب المصري فصائل غزة بعدم التصعيد انتظارا للقاء وزير المخابرات المصري عباس كامل مع قادة دولة الاحتلال.

وقالت مصادر محلية ان الفصائل ستنظم يوم السبت المقبل مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى في موقع ملكة شرق غزة، بالقرب من الحدود.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت، عقد امس، اجتماعاً في مقرّ قيادة “فرقة غزة”، حيث أكد أن “هدفنا هو توفير الأمان لسكّان الجنوب وغلاف غزة على المدى البعيد”، مستدركاً بـ”(أننا) سنعمل في الوقت والمكان المناسبَين، وفي الظروف المناسبة لنا وليس لأيّ طرف آخر”، مضيفاً أن “إسرائيل وجيشها على أهبة الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوات”.

من جهته، قال غانتس، الذي أجرى جولة مع رئيس الوزراء، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وقائد “القيادة الجنوبية” اللواء أليعازر توليدانو، ومنسّق عمليات الحكومة اللواء غسان عليان، في “فرقة غزة”، “(إننا) نحتفظ بحق العمل والردّ في المكان والزمان اللذين نحدّدهما، وسنفعل ذلك كما يجب”، لافتاً إلى أنه “لا مصلحة لنا في غزة سوى الهدوء الأمني، وإعادة الأسرى إلى بيوتهم”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن