مصادر: تحقيقات حماس بتهم التخابر مع إسرائيل شملت قيادات من الجهاد الإسلامي

مصادر: تحقيقات حماس بتهم التخابر مع إسرائيل شملت قيادات من الجهاد الإسلامي

غزة – نقلا عن (إرم نيوز): كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أن التحقيقات التي تجريها حركة حماس مع قيادات من جناحها العسكري، فيما يتعلق بالتخابر مع إسرائيل، شملت قيادات من حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري “سرايا القدس”.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن خيوط القضية اتضحت بعد الكشف عن مخططات تفجيرية في قطاع غزة، كانت قيادات وعناصر من حركة الجهاد الإسلامي تعتزم تنفيذها على غرار ما حدث العام الماضي بالقطاع، وأدى لمقتل عدد من العناصر الأمنية التابعة لحماس. بحسب ما نقلته شبكة (إرم نيوز)

وأوضحت المصادر أن التحقيقات طالت عددا كبيرا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأظهرت تعاون قيادات عسكرية في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حماس والجهاد الإسلامي قلقتان جدا من طبيعة المعلومات التي قد تكون وصلت لجهاز المخابرات الإسرائيلي.

وأضافت أن الشخصيات التي يجري التحقيق معها تشغل مناصب حساسة بالمقاومة، وتمتلك معلومات في غاية الأهمية، الأمر الذي يُرجح إمكانية وصول هذه المعلومات لإسرائيل، لافتة إلى أن الحركتين اتفقتا على إجراء تغييرات واسعة النطاق في صفوفهما.

وأمس الأحد، كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن حملة اعتقالات شنتها حركة حماس في قطاع غزة ضمن صفوف كوادرها، وذلك على إثر اتهامات لعدد كبير منهم بالتخابر مع إسرائيل، وتسليمها معلومات حساسة عن الجناح العسكري.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها نظرا لحساسية الموضوع، أن حدثا أمنيا وقع قبل عدة أيام على شاطئ بحر غزة، وأدى إلى اعتقال عدد من المتخابرين مع إسرائيل، وإغلاق البحر في حينها، نظرا لمحاولة هروبهم إلى إسرائيل عبر البحر.

ورجحت المصادر التي تنتمي لحركة حماس، أن يكون أحد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، قد تمكن من الهرب إلى إسرائيل عبر البحر، مضيفة: “وقت وقوع الحدث الأمني كان هناك انتشار مكثف للأمن التابع للحركة على البحر، حيث تم إغلاقه وأُلقي القبض على عدد من العملاء”.

وأشارت المصادر إلى أن هناك عملية تكتم شديدة على تفاصيل الحادثة، إلى جانب وجود مخاوف من قبل كتائب القسام وحماس بشأن طبيعة المعلومات الحساسة التي سُربت لإسرائيل، مشددة على أن الحركة أجرت عدة تنقلات وتغيرات بمناصب قيادتها بعد الحادث الأمني.

هذا وكشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل هروب قائد وحدة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، إلى إسرائيل، وذلك عبر زورق تابع للجيش الإسرائيلي نقله من قطاع غزة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن القائد الأعلى هرب بجهازه المحمول، والذي يوجد عليه مواد سرية خطيرة إلى السفينة الإسرائيلية مع مبلغ من المال وأجهزة التنصت، موضحة أن الهارب يعتبر ثاني أكبر قائد في حماس، ويشتبه بتعاونه مع إسرائيل.

وأوضحت تلك الوسائل أن المشتبه به واسمه الأول “محمود” كان مسؤولا عن مجموعات مسلحة بكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ودرب عددا من عناصر القسام على جمع المعلومات، قائلة إن محمود تعاون مع إسرائيل في وقت مبكر من عام 2009، وتم كشفه مؤخرا عندما طلب من شقيقه جمع الأموال له وتركها بالقرب من سلة المهملات.

وتابعت وسائل الإعلام أن الجناح العسكري لحماس، ألقى القبض على شقيق محمود، الأمر الذي دفع القسام لشن حملة اعتقالات طالت العشرات من المشتبه بهم، وصادر حوالي نصف مليون دولار نقدا، بالإضافة إلى الكثير من المعدات التكنولوجية المخصصة للتجسس، والحرق العمد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن