أطلق مسلح النار في منطقة مدينة كركاسون جنوب فرنسا على سيارة تقل رجال شرطة فرنسيين، وهرب بعدها إلى متجر في بلدة تراب، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مكان إطلاق النار، واحتجز عددًا من الرهائن تحت تهديد السلاح، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية وعالمية، أعلن منفذ العملية أنه ينتمي لتنظيم “داعش”، وقالت إن المنفذ استهدف رجال الشرطة بعد عودتهم من إجراء التمارين الرياضية وأسفر إطلاق النار عن إصابة شرطي واحد.
وأعلنت قوات الدرك الفرنسي عن إصابة شخص على الأقل في عملية احتجاز الرهائن، في حين نقلت وسائل إعلام فرنسية عن شهود عيان سماعهم لدوي إطلاق نار بعد احتجاز الرهائن.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى وجود “وضع خطير” في عملية احتجاز الرهائن، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن بدء تنفيذ عملية أمنية لتحرير الرهائن المحتجزين في متجر في بلدة تراب، والتي تقع بالقرب من الحدود الإسبانية.
وطلبت وزارة الداخلية في تغريدة على “تويتر” من المواطنين بتسهيل عمل القوات الأمنية، مؤكدة أن عملية تحرير الرهائن مازالت جارية. ودعت أيضا المواطنيين الفرنسيين إلى تجنب تداول أي إشاعات حول ما يجري.