أكد معهد السياسات والاستراتيجية الإسرائيلية، أنه إذا كانت إسرائيل تريد أن تثبت حالة الهدوء مثلما كان حتى المعركة الأخيرة على قطاع غزة، فعليها قبول شروط زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وتعيد الهدوء القديم إلى حاله، دون التقدم في مفاوضات صفقة الأسرى.
وقال المعهد: “على إسرائيل أن تستعد لمعركة إضافية، ويحتمل أن تكون في المدى القريب، فإذا دققت إسرائيل في قراءة نوايا حماس، امتنعت عن إسقاط منطقها على منطق العدو واتخذت مبادرة هجومية بدلا من الانجرار لتبادل الضربات المنهكة، فإنه قد يتعزز الاحتمال لتصميم تسوية جديدة مع نهاية المعركة المستقبلية”، بحسب ما جاء على موقع (عكا) للشؤون الإسرائيلية.
وأضاف: “إن إسرائيل تقف أمام تناقض حاد وتشويش عميق في ضوء الواقع الحالي في قطاع غزة، وهذا التناقض ينطوي على فجوة عميقة بين رؤية إسرائيل وحماس للواقع، إلى جانب صعوبة متواصلة أمام إسرائيل في حل لغز عالم نوايا كبار قادة حماس”.