مقابر المستوطنين في فلسطين.. اللصوص الأموات !

مقابر المستوطنين في فلسطين.. اللصوص الأموات !

محمد عبد الكريم

القدس يسرقون الأرض وهم أحياء ويسرقونها أيضا وهم أموات، هذا ما أقر به “شاهد من أهله”، على لصوصية وإجرام المستوطنين الصهاينة في سرقة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما نشر الإعلام العبري نفسه.

33 مقبرة يهودية يلتحد أمواتها -ممن سرقوا أراضي الفلسطينيين وهم أحياء- في قبور أقيمت أيضا على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة، بحسب دراسة استقصائية أعدتها منظمة “كيرم نافوت” الإسرائيلية.

وتؤكد الدراسة أن مئات القبور الخاصة بالمستوطنين التي أقيمت على أراضٍ لمزارعين فلسطينيين، يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها، في أكثر من 10 مستوطنات صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وبحسب الدراسة، فإن هناك في الضفة ما لا يقل عن 33 مقبرة يهودية منتشرة في كافة مستوطناتها، وبعضها صغيرة جدًا وبعضها رئيسية حيث يدفن فيها المئات، كما تم بناء مقبرتين رئيسيتين في الخليل وكفر عتصيون على أراضٍ اشتراها اليهود قبل عام 1948.

وتقع القبور التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة بالقرب من مستوطنات “بيت إيل وعوفرا وبساجوت ومعاليه ميشماش وألون موريه وكريات أربع” التي يوجد فيها قبر باروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي.

ونقلت الصحيفة وفقًا للدراسة، أن قبر الحاخام “رازئيل شيفاح” الذي قتل في أوائل يناير/ كانون الثاني الماضي بعملية إطلاق نار قرب نابلس بني على أرض متنازع عليها بالقرب من البؤرة الاستيطانية “هافات جلعاد” التي يعيش فيها.

وأوضحت، أن بعض تلك القبور بنيت في أراضٍ تم مصادرتها بحجج أمنية، وأن بعضها يتم بناؤها على بعد مئات الأمتار من منازل المستوطنين داخل تلك المستوطنات بهدف ألا يتم إزالتها أو أن يتم إعادة تسليم الأراضي لأصحابها الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، رفضت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة لسلطات الاحتلال، الإدلاء بما “إذا كانت قد أعطت تراخيص لبناء تلك القبور في أراضٍ فلسطينية خاصة”.

وتقع القبور التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة بالقرب من مستوطنات بيت (“إيل وعوفرا وبساجوت ومعاليه ميشماش وألون موريه وكريات أربع”) وقد بنيت بعض تلك القبور في أراضٍ تم مصادرتها بحجج أمنية، وبعضها يتم بناؤها على بعد مئات الأمتار من منازل المستوطنين داخل تلك المستوطنات بهدف ألا يتم إزالتها أو أن يتم إعادة تسليم الأراضي لأصحابها الفلسطينيين.

ولتوفير المزيد من ترتيبات الحماية للمستوطنين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في نشر كاميرات جديدة، ذات خصائص تكنولوجية متطورة على الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية… وبحسب موقع “روتر” التابع للمستوطنين، فقد تم نشر عدد من هذه الكاميرات في طرق استيطانية قرب رام الله لإجراء اختبارات عليها، وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة الجيش الإسرائيلي جهوده لمنع وقوع “عمليات ضد المستوطنين” كما يدعي.

وفي السياق بدأ جيش الاحتلال مؤخرًا بجمع معلومات من الفلسطينيين بالضفة الغربية عبر حواجزه المنتشرة على طول الضفة وعرضها، ضمن حملة أطلق عليها اسم “احتضان الدب”، قيادة الجيش طلبت من الجنود نصب الحواجز، وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر وإجبار الفلسطينيين على تهيئة استمارات أمنية تهدف لمعرفة مكان عملهم ومكان سكنهم وتفاصيل أخرى، بالإضافة لصورة عن هويتهم الشخصية.

 

هذا المحتوى من (شبكة رؤية)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن