أعلن بيتر موليما، ممثل هولندا لدى السلطة الفلسطينية، أن هولندا مولت دراسة جدوى لخط أنبوب غاز من منطقة المتوسط إلى قطاع غزة لاستخدامه في محطة توليد الكهرباء، مشيراً إلى أن بلاده لن تمول إقامة هذا الخط دون الكشف عن تفاصيل تكاليفه، وإن كان أشار إلى أن الحديث يدور عن مبالغ كبيرة.
وقال لصحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم الأحد: “الفكرة هي أن الأنبوب سيوفر الغاز لغزة وقد يمتد أيضاً إلى الضفة الغربية ويستخدم في توليد الطاقة”.
وأشار إلى أن خط الأنبوب قد يمتد إلى الضفة الغربية من أجل توفير الغاز لمحطة توليد كهرباء وقال: ” أعتقد أن توفير الكهرباء هو مشكلة ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية أيضاً.
يجب أن تزيد ويجب أن تكون مستدامة ويجب أيضاً أن تكون مملوكة فلسطينياً، ولذا فإن وجود محطة توليد كهرباء في الضفة الغربية أمر مهم، وقد سمعت أنها قد تقام في جنين”.
وبشأن الاعتراف الهولندي بالدولة الفلسطينية قال موليما: “الاعتراف مسألة ثنائية وقد قالت حكومتي إنها ستقوم بهذا الأمر حالما تكون له مساهمة إيجابية في العملية التفاوضية ونحن ما زلنا على موقفنا”.
وقال: بالنسبة للقضايا التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد اجتماعاته في هولندا، فقد اتفقنا أن نستضيف اجتماعات على مستوى الخبراء بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المجالات التي لهولندا فيها سجل واضح وفائدة إضافية ومهمة للفلسطينيين والإسرائيليين من وجهة نظر اقتصادية.
وقد أجرينا نقاشات حول 3 قطاعات وهي:
أولاً: الغاز (الطاقة) وبخاصة الغاز إلى غزة.
وثانياً: الماء.
وثالثاً: هو مرور وعبور البضائع، هذه هي المواضيع الثلاثة التي نتحدث بشأنها.