منح شقق حمد لـ “حالات انسانية” وتسليم المستفيدين خلال شهرين

ردا عللى أشغال رام الله الأشغال بغزة تنفي تأجيل أقساط

ذكر  المهندس ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، بأن المستفيدين من مدينة حمد السكنية (1) بخانيونس، تملكوا شقق دون مقابل مادي.

وأوضح سرحان، أن السفير القطري “محمد العمادي” خصص شققا مجانية لبعض الحالات الانسانية والاجتماعية والخاصة بغزة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من الاتفاقية.

وكانت قطر قد تبرعت في أكتوبر/تشرين أول 2012 عقب الحرب الإسرائيلية الثانية بنحو 407 مليون دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع حيوية في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم أمير دولة قطر السابق “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني”، وتضم نحو 2500 شقة سكنية.

وفي السياق ذاته، دعا المستفيدين إلى ضرورة دفع مبلغ 5000 دولار قبل نهاية شهر مايو الجاري؛ لتأكيد ملكيتهم للشقة.

وبين أن وزارته ستسحب الشقة من المستفيد الذي سيتخلف عن الدفع، وستمنحها لشخص آخر ممن قيدت أسماءهم في الكشوفات الاحتياطية.

وكانت تقارير صحفية محلية، قد أفادت نقلا عن بعض المستفيدين، أن كتاب التخصيص الذي استلموه من السفير القطري منتصف يناير الماضي، لم يحتوي على كلمة بيع أو شراء، إضافة إلى أنه لم يجري الاتفاق معهم منذ البداية على دفع مبلغ 40 ألف دولار؛ ثمنا للشقة.

وأشار سرحان إلى أن الإعلان الذي نشرته وزارة الأشغال، قبل البدء باستقبال طلبات المواطنين الراغبين بالحصول على شقة في مدينة حمد، كان متضمنا لكل التفاصيل المالية بشكل واضح.

ودفع المستفيدون مبلغ 1000 دولار مقابل استلام كتاب التخصص الخاص بشقة كل منهم، فيما يستعدوا لدفع 5000 دولار قبل نهاية شهر مايو الجاري؛ لتأكيد ملكيتهم للشقة.

وأفاد أنه سيجري تقسيط الشقق على مدة قد تصل إلى 20 عاما حتى يدفع المستفيد 40 ألف دولار خلالها، لافتا إلى أن تكلفة الشقة الواحدة تجاوزت الـ40 ألف دولار.

وقال : “ما زال لدينا أسماء مواطنين بحاجة إلى شقق، لكن لا يوجد لدينا أموال لبناء وحدات سكنية لهم”، منوها إلى أن 16 ألف شخص كانوا قد سجلوا للاستفادة من الشقق البالغ عددها 1060.

وأوضح أن الأموال التي سيجري جمعها من مستفيدي حمد 1، ستوضع في صندوق خاص؛ لاستخدامها في بناء وحدات سكنية جديدة، نافيا الشائعات التي أثيرت حول نية الوزارة وضعها في ميزانية الحكومة.

وأكد أن وزارته والحكومة لم يعفيان أي مستفيد من الشروط المالية، مشيرا إلى أن المنحة القطرية قدمت للشعب الفلسطيني وليس لأشخاص بعينهم.

وحول إمكانية تقسيط مبلغ الـ5000 لعدة دفعات، أضاف : “لن يتم التقسيط لأحد، وهذا القرار حاسم”، متسائلا : “إن كان المواطن لا يمتلك هذا المبلغ لدفعه من أجل شقة مساحتها 130 متر في مدينة مجهزة بالكامل، فكيف سيلتزم بالأقساط الشهرية فيما بعد”.

وفي سياق متصل، كشف عن أن شقق حمد( 1 )ستُسلم للمستفيدين بشكل رسمي خلال الشهرين المقبلين. وأكد اقتراب موعد تسليم مدينة حمد السكنية( 2) ، لافتا إلى أن الأسماء المستفيدة جرى اختيارها عن طريق قرعة أساسية وأخرى احتياطية.

وبحسب وزارة الأشغال الفلسطينية، فقد جرى اختيار المستفيدين من أصحاب البيوت المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وأصحاب الدخل المحدود، والأسر الفقيرة، عبر قرعة إلكترونية تم إجرائها في وقت سابق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن