منظمة التحرير: إسرائيل تسعى لشرعنة “البؤر الاستيطانية” وزيادة عدد ساكنيها

المستوطنات

كشف تقرير لمنظمة التحرير، عن أن إسرائيل تسعى حاليا لإضفاء صفة شرعية على “البؤر الاستيطانية”، مبيناً أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة باستثناء القدس، يقترب من نصف مليون مستوطن موزعين على 150 مستوطنة.

وذكر التقرير اليوم السبت: في انتهاك صارخ للقانون الدولي، صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات في حكومة الاحتلال، على عدة مشاريع قوانين قدمتها حكومة بنيامين نتنياهو، تقضي بتطبيق هذه القوانين على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف “ويأتي هذه الإجراء (مصادقة اللجنة الوزارية) بغية ملاءمة الكنيست لمشاريع القوانين قبيل المصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، ليتسنى تنفيذها وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وبيّن التقرير أن زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأخيرة إلى إسرائيل (من الأحد إلى الثلاثاء الماضيين)، أعطت دفعة جديدة لنشاط إسرائيل الاستيطاني.

وتابع “فما أن غادر نائب الرئيس عائدا إلى واشنطن، حتى أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، بشرعنة البؤرة الاستيطانية (حافات جلعاد) غرب نابلس، إلى مستوطنة معترف بها”.

وحسب القوانين الداخلية الإسرائيلية فإن الفرق بين البؤرة الاستيطانية والمستوطنة، هو أن الأخيرة تكون حاصلة على ترخيص من الحكومة فيما الأخرى تكون قد بنيت بدون موافقتها.

وينتشر في الضفة الغربية حاليا أكثر من 200 بؤرة اسيتطانية وفي أغلب الأحيان تتحول إلى مستوطنات مع مرور الزمن، فيما يبلغ عدد المستوطنات 150.

يذكر أن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، أقيمت عام 2002 على أراضي مدينة نابلس بعد مقتل أحد قادة المستوطنين، وقامت إسرائيل بشرعنتها بعد مقتل مستوطن آخر منها قرب المدينة قبل أسابيع.

ويشير التقرير إلى أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، وافق على أن يتم الإشارة إلى الضفة الغربية في كل مشروع قانون جديد يشرعه الكنيست، وملاءمته ليطبق بالمستوطنات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أنها ستقوم بناء مليون وحدة اسيتطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال السنوات العشر المقبلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن