ما هو برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب- صُوي؟

برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب-صُوي، هو برنامج مُمول من قبل المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO) ويُنفّذ بالتعاون بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) و وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية (ASHB) والهلال الأحمر التركي.

من خلال برنامج صُوي، يتم تقديم المساعدة النقدية للأجانب الذين هم تحت بند الحماية الدولية، الحماية المؤقتة، إذن الإقامة الإنسانية أو مُقدمي طلبات الحصول على الحماية الدولية في تركيا والذين تقرر أنهم بحاجة وفقًا لمعايير البرنامج.

يهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والملبس والمسكن لللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات في تركيا وذلك بشكل يليق بكرامة الإنسان. تُقدّم المساعدة من خلال بطاقة الهلال الأحمر بعد تقييم مستوى الحاجة.

يمكنك الحصول على استمارة تقديم الطلب إلى برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب-صُوي مجاناً من مراكز خدمات الهلال الأحمر التركي أو مكاتب وقف التضامن والتعاون الاجتماعي(SYDV).

إذا كنت لا تعرف مكان أقرب مركز خدمات أو مكتب الوقف فيمكنك الحصول على عناوين هذه المراكز والمكاتب من خلال الاتصال بمركز نداء الهلال الأحمر على الرقم المجاني 168 أو بالنقر على هذا الرابط.

شاهد : كرت الهلال الأحمر التركي الشروط وكيفية الحصول عليه

وكانت أعلنت منظمة الهلال الأحمر التركية عبر الصفحة الرسمية الخاصة الخاصة ببرنامج الدعم المالي المخصص للاجئين السوريين في فيسبوك (SUY)، زيادة المبلغ المالي المقدم ضمن برنامج الدعم المالي للتعليم والذي يحصل عليه السوريون من خلال بطاقة الهلال الأحمر.

وجاء في بيان المنظمة المنشور على صفحتها بعدة لغات من بينها العربية: “هل تعلم أنه تمت زيادة المبالغ المالية لبرنامج المساعدة المالية المشروطة للتعليم؟”.

اعتباراً من كانون الثاني 2022، تم تغيير الدفع لبرنامج المساعدة المالية المشروطة للتعليم على النحو التالي:

• من الروضة إلى الصف الثامن: (ستحصل الإناث على مبلغ 60 ليرة تركية شهرياً والذكور على مبلغ 55 ليرة).

• من الصف التاسع إلى البكالوريا: (ستحصل الإناث على مبلغ 90 ليرة تركية شهرياً والذكور على مبلغ 70 ليرة).

• الطلاب في برنامج التعليم المكثف بمراحله (A.B.C.D): (ستحصل الإناث على مبلغ 90 ليرة تركية شهرياً والذكور على مبلغ 90 ليرة).

تقوم الحكومة التركية بمساعدة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الجيدة والمناسبة لهم على مدار الساعة وتقوم بدمج السوريين بالمجتمع التركي بشكل تدريجي ومنسق،

وتعمل الحكومة التركية على تثبيت السوريين في تركيا للاستفادة منهم في سوق العمل والاقتصاد بدما رأت أن في ذلك مصلحة كبيرة تخدم تركيا والسوريين على حد سواء.

ويقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاهتمام باللاجئين السوريين في تركيا بشكل شخصي وتعمل حكومة بلاده على توفي الحماية والراحة والدعم لكافة السوريين على مدار الساعة.

وظهرت على السطح بعض المشكلات التي كانت تستند إلى قوانين قديمة ورأت الحكومة التركية أنها مجحفة بحق السوريين وخصوصاً في قضية التملك والعقارات فقامت الحكومة بمعالجتها فوراً.

وزودت مصادر تركية خاصة بنسخة القرار الجديد الذي يلغي إلزام السوري الحاصل على الجنسية التركية بالحصول على موافقة خطية من مديرية شؤون الأجانب لإتمام عملية البيع والشراء لعقاراته. وفق صحيفة (العربي الجديد)

شاهد : دعم مالي جديد يشمل فئة كبيرة ممن لديهم كرت الهلال الأحمر التركي

حيث أنهت تركيا الخلاف حول تملّك السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، بعدما ألغت سابقاً التعليمات بإلزام السوريين المجنسين استثنائياً، بالتوقيع على التنازل عن الملكية، بحال سحب الجنسية أو عدم وجود وريث تركي، بحال الوفاة.

واعتبار طلب تلك الموافقات التي اعتمدتها مديرية الطابو خلال الشهرين السابقين، مخالفة للقانون التركي الذي يساوي بالمواطنة بين المجنسين بالميلاد ومكتسبي الجنسية.

وحول إلزام السوري التوقيع على تنازل عن ملكية العقار، أكدت المصادر أن ذلك تم إلغاؤه، ولكن كان العمل سارياً حتى أمس بضرورة الحصول على الموافقة من أنقرة لتسجيل ملكية السوريين المجنسين بتركيا استثنائياً.

حسب القانون التركي الجديد الصادر بتاريخ 16/11/2021 فيما يخص تملك العقارات في تركيا:

• السوري التركي: يتملك بشكل مباشر مثل الأتراك.

• السوري المزدوج : ( مثال سوري ألماني، سوري سويدي… الخ ): يعامل معاملة السوري.

• الأجنبي المولود في سوريا : يلزمه يحضر وثيقة تثبت أنه لا يملك الجنسية السورية.

• السوري المزدوج الذي يملك عقار بالفعل في تركيا بناء على جنسيته الثانية : سيستمر التعامل معه على أساس الجنسية الثانية.

• يستمر العمل بمنع السوري الذي لا يملك جنسية أخرى من تملك العقارات في تركيا.

شاهد : الهلال الأحمر التركي وبرامج دعم المحتاجين

وكانت دائرة الطابو بتركيا قد ألزمت قبل شهرين، السوريين المجنسين بالتوقيع على وثيقة التنازل عن الملكية لخزينة الدولة خلال نقل ملكيتهم “إن تطلّب الأمر”.

ما أوقف عمليات بيع وشراء السوريين للعقارات بتركيا، وفق مدير شركة “دارنا” العقارية، عمير شعبان، الذي يتوقع عودة السوريين المجنسين إلى واجهة العمل العقاري، بعد إلغاء تطبيق تلك التعليمات المستندة إلى قوانين تعود إلى عامي 1927 و1966.

وكانت دوائر حكومية تركية “الطابو” قد أعادت تطبيق قانون صدر عام 1927 الذي يتيح للدولة وضع اليد على أملاك السوريين وضمها لصالح الخزينة العامة.

وبموجب هذا القانون يُمنع السوريون من تملك العقارات، ويجيز هذا القانون استيلاء الدولة على أملاكهم إن أسقطت الجنسية عنهم، ومن حق الدولة وضع اليد على أملاك من توفي منهم إذا كانت أصولهم سورية، بالتالي لا يحق لورثتهم، إن كانوا غير أتراك، تملك هذه العقارات من بعدهم.

منحة مالية لدعم الطلاب من هذه الفئات

أعلن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بدء إرسال المنح المالية إلى حسابات الطلاب المستفيدين من برنامج المنحة.

وقال (إمام أوغلو) في تغريدة على تويتر ترجمتها تركيا بالعربي، إنه “هذا العام ، حصل 51.890 طالب جامعي على دعم لتعليم الشباب الجامعي، وفي الأسبوع الأول من شهر ديسمبر ، سيتم إيداع الدفعة الأولى من دعم التعليم البالغ 3،200 ليرة تركية في الحسابات. الحب والنجاح لجميع الطلاب”.