مهرجان حاشد بالرباط نصرةً للقدس ودعمًا للأسرى

مهرجان حاشد بالرباط نصرةً للقدس ودعمًا للأسرى

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، وبدعم من الحكومة المغربية ووزارة الثقافة وبمشاركة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مهرجانًا حاشدًا في الرباط، تحت شعار “القدس عاصمتنا والأسرى عنوان حريتنا”

ويأتي هذا المهرجان في إطار اختتام فعاليات الحملة الوطنية التي نظمتها المجموعة في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، للتأكيد على رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، ودعمًا للأسرى والأسيرات في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها في سجون الاحتلال.

وحضر المهرجان، الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، كل من سفير دولة فلسطين في المغرب جمال الشوبكي ووزير الثقافة المغربي ووزراء سابقين وممثلي الأحزاب المغربية والنقابات ومؤسسات حقوق الانسان المغربية وممثلين عن المجتمع المدني وحشد ضخم من المتضامنين.

وأكد عضو مجموعة العمل الوطني خالد السفياني في كلمته أن” القدس فلسطينية رغمًا عن أنف ترمب”.

من جهته، قال منسق مجموعة عبد القادر العلمي إن المغرب حاضرة بالقدس عبر التاريخ، مشيرًا إلى “باب وحارة المغاربة”، فالمغاربة سكنوا القدس والقدس سكنت المغاربة.

واعتبر أن قرار ترمب أهوج وترسيخ للاحتلال، وقد واجهته الشعوب بمسيرات عمت العالم، ويواجهه الشعب الفلسطيني بكل صمود وبسالة.

بدوره، شكر الشوبكي المغاربة على حضور الروح الفلسطينية لديهم، مؤكدًا أن المغاربة والفلسطينيين شعب واحد.

وشدد على أن القدس هي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وأن الشعب العربي والاسلامي وأحرار العالم متكاملون في وجه قوى الطغيان التي تحاول فرض الأمر الواقع عبر قمعها وجبروتها، مبينًا أن القدس فلسطينية ولن تكون إلا عاصمة لدولتنا المستقلة كاملة السيادة.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع “على الرئيس الأمريكي أن يسمع صوت الأسرى المكبلين والمعذبين، هنا في المغرب، شمس القدس لا تغرب، فهناك أكثر من 7000 اسير و500 معتقل اداري و400 طفل و11 نائبًا، و46 أسيرًا قضوا أكثر من 20 سنة كلهم رهنوا حريتهم فداءً لحرية القدس”.

وأشاد بدور المغاربة في الفعاليات المنددة بقرار ترمب، مستشهدًا بالمسيرة المليونية الرافضة للقرار الجائر بجعل القدس عاصمة للاحتلال، والتحركات الدبلوماسية والرسائل التي سبقت هذا الاعلان المشؤوم، مذكرًا بأمانة القدس الملقاة على عاتق المغاربة والمسلمين والعرب.

وطالب قراقع بجهد دولي وعربي نواته المغرب لوضع الاحتلال على قائمة العار بسبب جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، ووضع قياداته على قوائم الإرهاب، نظرًا للجرائم التي ارتكبوها دون رادع أو مانع بحق كل ما هو فلسطيني، إضافة إلى مقاطعة شاملة له ولأمريكا وتعرية أفعالهم المشينة أمام العالم أجمع.

وتخلل الحفل الذي كان يصدح بهتافات تدعم فلسطين واهلها، وتندد بقوة بالوجود الاسرائيلي والتدخل الأمريكي في حقوق الشعب الفلسطيني، العديد من الفقرات الفنية الثورية والحماسية.

وسلم قراقع والوفد المرافق مجسمًا صدفيًا يحمل خارطة فلسطين وحفنة من تراب القدس لمجموعة العمل الوطني التي أشرفت ونفذت هذا المهرجان وسلسة فعاليات ونشاطات كبيرة وضخمة نصرة للقدس والفلسطينيين.

من ناحيتها، قدمت المجموعة، الدروع التكريمية للسفير الفلسطيني وللوفد القادم من فلسطين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن