كشفت مصادر عبرية النقاب عن بناء ٣٢١٢ وحدة استيطانية جديدة، وبحسب صحيفة (هآرتس) العبرية فإن قسماً من مخططات البناء التي تم المصادقة عليها هي عملية شرعنه لمبان تم بناؤها من دون تصاريح بناء.
وأشار رئيس هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان وليد عساف الى أن الاحتلال نجح في تمرير صفقة القرن من خلال اتفاقيات التطبيع المهينة، و عادت إسرائيل إلى سياستها الطبيعية في التوسع الاستيطاني التي يهدف إلى استكمال السيطرة على بقية المناطق وضم بعض مناطق أخرى.
وحول ما أذيع سابقا بأن اتفاقات التطبيع ستضمن وقف التوسع والضم في الأراضي الفلسطينية، أكد عساف الى هذه كذبة كبرى خرجت بها الإمارات والبحرين من أجل تبرير فعلتهم، وأضاف، عليهم المجيئ هنا إلى الميدان ومشاهدة استمرار مسلسل الاستيطان الذي لم يتوقف منذ العام 1967 لغاية أمس التي أعلنت فيه السلطات الإسرائيلية ١١ الف دونم في الأغوار على أنها محميات طبيعية.
ويتوقع عساف إلى أن الاحتلال يسعى في المستقبل إلى الاستمرار في تهجير المواطنين من الأغوار وإرساء بؤر في المناطق المختلفة بشكل تدريجي، إضافة إلى العمل على عزل المدن الفلسطينية عن قراها وعمل دويلات صغيرة من أجل فرض أحكام ذاتيه متعددة في تلك المناطق!