موسكو لواشنطن: أثبتوا أننا نساعد كوريا الشمالية

لافروف

حض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة، واشنطن على أن تُثبت بالأدلّة اتهاماتها بأنّ موسكو تساعد بيونغ يانغ على الالتفاف على العقوبات الدولية.

وصرح لافروف بمؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك “يقولون +لدينا معلومات ولكن سرّية، هذا سرّي+”.

وأضاف وزير الخارجية الروسي “نحن بحاجة الى وقائع إذا ما أردنا اجراء مفاوضات ومحادثات بشأن هذه العقوبات” المفروضة على بيونغ يانغ.

وقال إنّه يمكن للولايات المتحدة أن تُعبّر عن مخاوفها لدى لجنة العقوبات في الامم المتحدة ولكنّها لم تقدّم بعد شكوى كما انها لم تُعط “وقائع محددة”.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترمب قد ندّد الاربعاء بموقف روسيا في الملف الكوري الشمالي، معتبرا انها تقوض الجهود الدولية القائمة لعزل نظام كيم جونغ-اون.

وقال ترمب في مقابلة مع وكالة رويترز ان “روسيا لا تساعدنا البتة حول كوريا الشمالية”.

واضاف “ما تقوم به الصين لمساعدتنا تُضعفه روسيا”، في اشارة منه الى تطبيق العقوبات الدولية الهادفة الى اجبار نظام كوريا الشمالية على التخلي عن سلاحه النووي.

ومنتصف كانون الاول/ديسمبر، اسف ترمب لموقف موسكو حيال هذا الملف وقال “الصين تساعد (لكن) روسيا لا تساعد”.

واذ رفض ان يكشف ما اذا كان تواصل، في شكل او في اخر، مع الزعيم الكوري الشمالي، ابدى الرئيس الامريكي تحفظه عن فاعلية تواصل مماثل.

وقال “انا مستعد للجلوس (الى طاولة مفاوضات) لكنني لست واثقا بان هذا الامر سيحل المشكلة. انا غير مقتنع بان المحادثات تفضي الى اي شيء مهم”، مكررا اقتناعه بان اسلافه من الرؤساء افتقروا الى الحزم.

الى ذلك، لاحظ ترمب ان كوريا الشمالية باتت قريبة من تحقيق هدفها القاضي باطلاق صاروخ على الولايات المتحدة، واورد “لم يبلغوا (هذا الهدف) بعد لكنهم قريبون. وانهم يقتربون كل يوم”.

وقبل بضعة ايام، اشاد ترمب باستئناف المباحثات بين الكوريتين وابدى “انفتاحه” على محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية “اذا توافرت الظروف”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن