ميانمار تطالب جماعة مسلحة بتوقيع “وقف إطلاق النار”

زعيمة ميانمار

ن نظام فدرالي.

وكانت حكومة ميانمار وقعت مع ثماني جماعات عرقية مسلحة اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 2015 بعد مفاوضات استمرت أكثر من سنتين بهدف وضع حد للصراعات المسلحة في البلاد.

في سياق متصل أعلن جيش ميانمار أنه بدأ تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده ضد أقلية الروهينغا المسلمة في شمالي البلاد.

ويشن الجيش حملة عسكرية في شمال البلاد منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، مما دفع أزيد من نصف مليون روهينغي للفرار إلى بنغلاديش. ويقول كثير من الفارين إن الجنود نفذوا عمليات قتل وحرق واعتصاب في قرى المسلمين.

وأفاد بيان من مكتب القائد العام للجيش بأن لجنة يرأسها الفريق إيه وين بدأت تحقيقا في ممارسات الجنود، لكنه شدد على أن العمليات مبررة في دستور البلاد.

واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنغلاديش خلال الأيام الماضية رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.

وتعهدت أونغ سان سو تشي بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت في وقت سابق إن بلادها ستقبل عودة اللاجئين الذين يمكنهم إثبات أنهم من سكانها.

رويترز

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن