ميا خليفة تشن حربا من أجل بيلا حديد بعد “تضحية كبيرة” لفلسطين

ميا خليفة تشن حربا من أجل بيلا حديد بعد

تدخلت النجمة المثيرة للجدل، ميا خليفة، على خط الأزمة التي تعاني منها عارضة الأزياء، بيلا حديد، بسبب مساندتها للقضية الفلسطينية.

وتداولت وسائل الإعلام العالمية، أخبارا تفيد بأن العارضة بيلا حديد قد خسرت شراكتها مع دار “ديور” الشهيرة، بسبب دعمها بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي القضية الفلسطينية، الأمر الذي يمكن وصفه بـ”التضحية الكبيرة” من أجل موقفها السياسي.

ونشرت حديد، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، صورا من مشاركتها في التظاهرة التي تحمل عنوان “فلسطين حرة” عبر حسابها الرسمي على منصة (إنستغرام) للتواصل الاجتماعي.

وعلقت عليها قائلة: “الطريقة التي يشعر بها قلبي .. أن أكون مع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين والأذكياء والمحترمين والمحبين واللطفاء وأصحاب السخاء في مكان واحد، أشعر بالراحة، نحن سلالة نادرة، فلسطين حرة … فلسطين حرة”.

وبرغم عدم وجود مصدر من دار الأزياء أو مقرب من حديد، يؤكد صحة هذه الإشاعات التي تم تداولها، إلا أن نجمة الأفلام الإباحية السابقة، ميا خليفة، تدخلت لتدعم حديد في أزمتها التي لم تكشف حقيقة ملابساتها بعد.

وشنت خلفية هجوما شرسا على الشركة في عدة منشورات منذ بداية ظهور الإشاعات إلى اليوم، أدانت من خلالها تصرف الشركة مع حديد، واعتبرت أن “الشركة هي التي بحاجتها وليس العكس”.

وقالت خليفة في منشور شاركته على صفحتها في (تويتر)، تعليقا على هذه الإشاعات: “لو خسرت بيلا حديد عقدها مع دار (ديور) لدعمها فلسطين والوقوف ضد الفصل العنصري، فلتذهب ديور وتحترق في متاجر مارشالز (متاجر تبيع بأسعار منخفضة جدا)”.

وكانت خليفة قد بدأت بنشر تعليقات تخص بلدها الأصل، لبنان، تعليقا على الحدث المؤلم الذي شهدته العاصمة بيروت عند انفجار مرفأ بيروت.

وحمل مواطنون لبنانيون، صورا لخليفة في بعض الاحتجاجات، خصوصا بعد تعليقاتها حول الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، مقارنين بينها وبين النخب السياسية في البلاد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن