ميرفت غندور لـ mbc.net: أملك سر اختطاف إبن أحمد السقا.. والوسط الفني ليس نظيفًا

1157548_10153116858025360_891076140_n

وكالات / الوطن اليوم / مشاهير 

فتاة فلسطينية بملامح أوروبية استطاعت أن تدخل قلوب العرب جميعًا من خلال إطلالاتها المميزة على الشاشات كمقدمة برامج تسعى لمساعدة السيدات والفتيات في أن يكتسبن مزيدًا من الثقة في أنفسهن وأن يكتشفن جمالهن المخبئ من خلال برامج الستايل التي اشتهرت بها. عادت ميرفت لتطل على الشاشة الفضية مجددًا ولكن كممثلة هذه المرة من خلال مسلسل ذهاب وعودة ليتحول ذلك الحب الذي حمله الجمهور لميرفت في قلوبهم إلى كراهية شديدة بسبب شخصية ليندا الأمريكية التي جسدتها ميرفت ببراعة والتي يتبين أنها من خططت برفقة زوجها وقاما بعمليه اختطاف الطفل ياسين ابن أحمد السقا داخل أحداث المسلسل، كشفت ميرفت عن تفاصيل الشخصية التي تجسدها وعمل كواليس العمل وعلاقتها بالطفل ياسين وعن محاولاتها السابقة للتمثيل وأشياء أخرى كثيرة من خلال حوار حصري لها مع mbc.net.

ممثلة محترفة بدرجة مصممة أزياء عالمية

روت ميرفت غندور عن جذورها الفلسطينية ونشأتها وحياتها بالدنمارك، ثم دراستها لتصميم الأزياء وتفوقها بالجامعة ثم حصولها على المركز الأول في الجامعة، لتكون حديث الصحافة الدنماركية في صفحاتها الأولى، ثم تلقيها دعوة للعمل مع روبرتو كافالي، ومن هنا بدأت علاقتها بعالم المشاهير، حيث صممت أزياء لعدد كبير من المشاهير منهم النجمة العالمية شاكيرا وبيونسيه وعدد كبير من النجمات الإيطاليات ومقدمات البرامج الأوربيات الشهيرات.

وعن أول ظهور لها على شاشات التلفاز قالت ميرفت: تلقيت دعوة لتقديم أحد البرامج التلفزيونية في دبي واستطعنا حينها أن نجعله البرنامج الأكثر نجاحًا من نوعه، كنت أقوم من خلاله بمساعدة النساء اللاتي تأتي إلى البرنامج في اختيار ما يناسب أجسادهن من ملابس واساعدهن كذلك في تغيير شكلهن بالكامل. وأغرمت بكوني أعطي الثقة للنساء اللاتي يعتقدن خطئا أنهن لسن جميلات. وأتذكر احدى السيدات حين انتهينا من تغيير اللوك الخاص بها أعجبني جمالها بشدة فقلت لها أنها تبدو فاتنة فبدأت بالبكاء وقالت أنها  لم ترى نفسها يومًا جميلة ولم يقل لها زوجها هذا أبدًا.

وأثناء تواجدي في دبي كنت اشترك بين الحين والأخر في بعض الإعلانات الدعائية لبعض المنتجات، وفي إحدى المرات بينما كنا نصور أحد الإعلانات لإحدى شركات المشروبات الغازية الشهيرة جاء إليّ المخرج وكان مخرج أجنبي وليس عربي وسألني إن كنت ممثلة عربية فأجبته بالنفي فقال لي ستكونين ممثلة عظيمة لأنك تراقبين نفسك ولا تنتظرين أن يبدي أحدهم ملاحظاته على أدائك“، وأنا لا أنسى هذا أبدًا.

الوسط الفني مش نضيف

أحببت الفكرة كثيرًا آنذاك، وكأن ذلك المخرج أيقظ بداخلي حلمًا لم أنتبه له قبل تلك اللحظة، وقررت حينها السعي ورائه، إلى أن ذهبت إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي ذات يوم برفقة صديقة مصرية وتعرفنا على عدد كبير من المخرجين والمنتجين من الوسط الفني هناك، ولكنني صُدمت حينها عندما أفصحت صديقتي لأحد المنتجين عن رغبتي في التمثيل فكان جوابه أنني لابد أن أقوم ببعض الأمور كي أكون ممثلة محترفة، لم أفهم البتة ما أراد قوله فأردت منه مزيدًا من التوضيح، فقال لي صراحة أن التمثيل سيتطلب مني أن أتبادل القبلات أمام الكاميرات وأن ألبس ملابس قد تكون عارية في كثير من الأحيان وأن كل الممثلات يفعلون ذلك كي يكونوا ممثلات ناجحات ومحترفات، أجبته على الفور ودون تفكير أن المستحيل ذاته هو ما يطلبه وأنني رأيت الكثير من الممثلات الشهيرات لم يفعلن هذه الأمور، وإن فعلناها جميعًا فأنا سأكون أول من يرفضها، ولو لن يأتي التمثيل إلا بهذه الطرق فلم أعد أريده بعد الآن. أنا فتاة لا أعبأ بالشهرة والثراء بقدر ما أحرص على ألا أُشعر والداي بالخجل، أنا أعيش بمفردي في لبنان الآن بينما يعيشان في الدنمارك ولكنني أراهما في كل تصرفاتي ولا أقدم على أي فعل من شأنه أن يحزنهما أو يقلل من احترامهما مهما حدث، كما أنني أمام نفسي لا أقبل على الإطلاق أن يقل احرامي لنفسي، وليس من أجل أحد ولكن من أجل نفسي. فأدركت في تلك اللحظة أن عليّ أن أنسى التمثيل نهائيًا وشعرت أن الوسط الفني غير نظيف، فكل ما يريدونه بعض المنتجين من الفتاة أن تتعرى كي تجلب لهم النقود، شعرت أن الأمر مبتذل إلى أقصى الحدود، لذلك عدلت عن الفكرة، واستمريت بالعمل في مجال الأزياء وتقديم البرامج إلى أن أخبرني صديق لي بعد سنوات أنه يعمل في مسلسل ضخم يقومون بتصوير بعض مشاهده في لبنان ويريدون وجوهًا جديدة وعرض عليّ الأمر فوافقت، وبالرغم من أنهم رفضوني في البداية حين شاهدوا سيرتي الذاتية لأنني لم  أقم بالتمثيل من قبل إلا أنهم عادوا ووافقوا على مقابلتي، ومن ثم تمكنت من الحصول على دوري في مسلسل ذهاب وعودة.

رفضت التنازلات فعوضني الله بالسقا

أضافت ميرفت: أشعر بأن الله عوضني وكافئني على رفضي تقديم تنازلات أخلاقية من أجل التمثيل بأن اشتركت بالعمل في عمل ضخم ومحترم مثل مسلسل ذهاب وعودة ومع أشهر نجم على مستوى العالم العربي وأكثرهم قربًا إلى قلبي وشخصيتي، حيث أعتبر نفسي النسخة الأنثوية من أحمد السقا، فأنه اشبهه في حبه للمغامرة والأكشن.

تابعت كذلك: أحمد السقا شخص متواضع يحرص على احترام مشاعر الجميع، وأنا بطبعي شخص خجول إلى حد ما، وبالطبع أردت منذ البداية التقاط الصور معه شأني في ذلك ككل المعجبين به ولكنني كنت أخشى أن أطلب منه ذلك خشية أن يكون مرهقًا من العمل أو ما إلى ذلك، ولكنه جاء في البداية وألقى علي التحية وقال لي أتشرف بالعمل معك ومن ثم أصبحنا أصدقاء جميعًا وحتى في نهاية العمل بادر هو بطلب التقاط الصور معنا.

الناس سوف يكرهونني بسبب ذهاب وعودة ولكن ليندا لديها أسباب

بدت ميرفت متحمسة كثيرًا أثناء حديثها عن شخصية ليندا التي تجسدها في ذهاب وعودة حيث قالت: أجسد شخصية ليندا وهي امرأة أمريكية متسلطة ومتعجرفة ودائمًا تبدو في حالة توتر، لكنها من ناحية أخرى أم لطفل، ربما يختلف الكثيرون معها وأنا أولهم بالطبع، ربما أننا نكرهها جميعًا، لكنها في النهاية أم، تشترك مع جميع امهات العالم في نقطة واحدة سيكتشفها الجمهور بنفسه. وكل ما أستطع قوله أنني امتلك سر اختطاف ابن أحمد السقا وربما أن الأسباب قوية على الأقل من وجهة نظر ليندا.

أردت البكاء من أجل ياسين

كشفت ميرفت أن أكثر المشاهد التي أثرت فيها هي تلك المشاهد التي جمعتها بالطفل ياسين حيث قالت: كنت أعامل ياسين بطريقة سيئة أمام الكاميرا لما تطلبته مشاهدي وطبيعة الشخصية التي أجسدها، ولكن فور أن ننتهي من تصوير المشهد كنت أركض إليه أحتضنه وأعتذر له كثيرًا، كان يحترق قلبي وجعًا على ما عاناه ذلك الطفل الصغير طوال فترة التصوير، وكان المخرج أحمد شفيق يمنعنا أن نواسه بالرغم من حبه الشديد له، لكنه أراده دومًا في حالة نفسية معينة حتى يتسنى له أن يجسد الدور، وفي الأساس فإن آدم الذي جسد شخصية ياسين طفل يمتلك موهبة غير عادية.

أضافت ميرفت بنبرة مشفقة على الطفل الصغير: في كل مرة كان يبكي فيها آدم بحرقة كنت أرغب في البكاء أكثر منه.

ياسين كان يحبني في صمت ويغار عليّ

وعن المواقف المضحكة التي جمعتها بالطفل آدم ضحكت كثيرًا ثم قالت: كان آدم يحبني في صمت وكنا جميعًا نعلم ذلك، وفي إحدى المرات طلب مني أحد العاملين بالمسلسل رقم هاتفي من أجل العمل فسمعنا آدم فقال له لما تريد رقم هاتفها هل تريد أن ترتبط بها فأصبح الجميع يسأله هل تغار عليها! وكان الجميع يضحك بين الحين والأخر بسبب ذلك، وأنا كذلك، فقد استمتعت بالعمل كثيرًا مع جميع القائمين على ذهاب وعودة، واتمنى أن يحبني الجميع كما أحبني ياسمين حتى وإن كرهوا ليندا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن