نبيل شعث: لا مفاوضات قبل وقف الاستيطان وتحديد مرجعية دولية

نبيل شعت
نبيل شعت

أكد نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية: أن التحركات العربية الحالية لدى الإدارة الأمريكية تأتي ضمن موقف موحد، موقف القيادة الفلسطينية من العودة لمفاوضات السلام مع إسرائيل، القائم على وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى، وتحديد مرجعية دولية لها.

وقال شعث في حديث لصحيفة القدس العربي اللندنية : إن موقف القيادة الواضح هو عدم الذهاب مجددا إلى طاولة المفاوضات، قبل أن يتم وقف الاستيطان بشكل كامل في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن تكون هناك مرجعية دولية لأي اتفاق، تقوم على أساس حل الدولتين، من خلال إقامة دولية فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام يونيو/ حزيران 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

وأكد كذلك أن من بين الشروط الفلسطينية للعودة للمفاوضات هو قيام إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. وأشار إلى أن الأسرى القدامى كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم عقب توقيع اتفاق غزة – أريحا، عام 1994، مع قدوم السلطة الفلسطينية. وأكد أيضا أن القيادة الفلسطينية تريد أن يتم وضع مدة زمنية محددة لهذه المفاوضات حال انطلاقها.

وشدد شعث على أن هذه الشروط وضعتها القيادة الفلسطينية، منذ أن جرى توقف آخر جولة للمفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية في أبريل/ نيسان من عام 2014.

وقال : إن الطرح الفلسطيني هذا ينطلق من خلال القرارات الدولية التي تنص على هذا الأمر، ومن خلال مبادرة السلام العربية، مشددا على أن هذا الملف جرى التنسيق له عربيا خلال القمة الأخيرة في الأردن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن