نتنياهو الفلسطينيون يتهربون من المفاوضات

1

الوطن اليوم \ وكالات

يواصل رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، تزييف الحقائق، وزعم الليلة الماضية في خطاب أمام مؤتمر تعقده صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في نيويورك، أن الفلسطينيين يتهربون من المفاوضات ورفض اعتذار مدير عام شركة “أورانج” الفرنسية، ستيفان ريشار، عن تصريحاته بوقف نشاط الشركة في إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، حول الخطوة الفلسطينية في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إنه “خلال الأسبوعين الأخيرين جرت محاولة لإقصاء إسرائيل من منظمة الفيفا، واتحاد الطلاب الجامعيين في بريطانيا قرر دعم مقاطعة إسرائيل، ومدير عام شركة الاتصالات الفرنسية صرح بنيته وقف أعمال الشركة مع إسرائيل”.

وأردف نتنياهو حول ريشار أن “كلماته المليئة بالتقدير تجاه إسرائيل والتي جاءت في أعقاب ذلك لا تتلاءم مع تصريحاته العدائية الواضحة في القاهرة”.

واعتبر نتنياهو “نحن موجودون في حملة نزع شرعية ضد إسرائيل. وها هو الأمر الأكثر تناقضا – الفلسطينيون هم الذين يتهربون من مفاوضات السلام. لقد تهربوا من (رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقة ايهود) باراك، ومن (أريئيل) شارون ومن (أيهود) أولمرت وهم يتهربون مني الآن”.

وتابع أن “الفلسطينيين يديرون ظهرهم لمفاوضات سلام مباشرة مرة بعد مرة ثم يدعون إلى فرض عقوبات على إسرائيل لأنه لا توجد محادثات سلام”.

يشار إلى أن المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، يتهم نتنياهو بمنع التوصل إلى اتفاق وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود.

وخصص نتنياهو قسم من خطابه لإيران والاتفاق النووي المتوقع بينها وبين الدول الكبرى. وقال إن “منع إيران من حيازة قدرة على صنع سلاح نووي هو التحدي المركزي لجيلنا”.

وأضاف أنه “علينا أن نفهم أن إيران لا تهدد بالقضاء على إسرائيل فقط وإنما هي تحتل مساحات واسعة في الشرق الأوسط في الوقت الذي تصدر فيه ثورتها الإسلامية إلى جميع أنحاء العالم. وترعى إيران اليوم الإرهاب العالمي في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية”.

ومضى نتنياهو قائلا إن “إيران تنقل في الشهور الأخيرة أسلحة متطورة إلى أذرعها، حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والحوثيين في اليمن وغيرهم. وتفعل إيران كل ذلك من دون سلاح نووي. تخيلوا لو أنها فعلت ذلك مع سلاح نووي”.

وقال حول الاتفاق النووي المرتقب، إن “اتفاق لوزان يمهد الآن طريق إيران لإنتاج كميات من اليورانيوم المخصب الذي سيكفي لترسانة قنابل نووية. هذا سيكون معنى تطبيق إيران للاتفاق. وفي حال قررت انتهاك الاتفاق فإنها ستصل إلى سلاح نووي بسرعة أكبر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن