نتنياهو في ضيافة السيسي قريباَ.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل الزيارة “المشروطة” لمصر

نتنياهو في ضيافة السيسي قريباَ.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل الزيارة
نتنياهو والسيسي

كشف موقع (واللا) العبري، عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى القاهرة.

وتأتي الزيارة نتنياهو قبيل انتخابات الكنيست الإسرائيلي، المزمع عقدها في أذار/مارس القادم.

وأفاد (واللا) بأن ذلك يأتي في سياق تقديم حسن نية من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تجاه الجانب الفلسطيني. ومن أجل إحياء الدور المصري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي سياق التودد للإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال الموقع العبري إن هناك قلق من قبل المصريين بأن تكون علاقتهم مع إدارة بايدن غير جيدة، موضحاً بأن هناك رغبة مصرية باستئناف دورهم في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ومن خلال ذلك يبعثون رسالة إيجابية إلى البيت الأبيض. تزيد من ارتباطهم بالقضية كشركاء بنظر الرئيس.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر وصفه بالمطلع، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على علم بحاجة نتنياهو إلى دعم حملته الانتخابية. وأن السيسي يحاول من خلال ذلك انتزاع انجاز سياسي لمصر.

ووفق ما قال الموقع فإن الزيارة التي يتم الحديث عنها لنتنياهو إلى مصر نوقشت على مدار أشهر بين الطرفين على خلفية اتفاقيات التطبيع واستبدال الإدارة الأمريكية.

وعلق مصدران إسرائيليان مطلعان وفق الصحيفة بأن زيارة نتنياهو إلى مصر كادت أن تتم قبل شهر، لكن المصريين كانت لديهم أفكارا أخرى بعد تبكير الانتخابات في إسرائيل، وتم تأجيل الزيارة.

وعندما بدأت المباحثات حول الموضوع، طلبت مصر من نتنياهو تقديم بادرة حسن نية ترتبط بالقضية الفلسطينية كشرط للزيارة.

وأضافت تلك المصادر أن من الأفكار التي طرحها المصريون أن يقوم نتنياهو بالإعلان قبل أو خلال الزيارة إلى مصر، بأنه ملتزم بحل الدولتين، أو ينفذ خطوة معينة على أرض الواقع للفلسطينيين.

لكن نتنياهو اعترض على الإدلاء بأي تصريح أو القيام بخطوة تتعلق بالقضية الفلسطينية قبل الانتخابات، وذلك على خلفية محاولته تجنيد أكبر قدر ممكن من التأييد من معسكر اليمين.

ولفت إلى أن نتنياهو ما زال يأمل بزيارة كهذه وأن تُبذل جهود من أجل التوصل إلى معادلة تسوية تسمح بإخراج الزيارة إلى حيز التنفيذ.

جدير بالإشارة إن آخر زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر، كانت قبل عقد من الزمان، وذلك في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن