نتنياهو لن يشن حرباً على حماس في غزة قبل الانتخابات والضفة مستقرة لحين رحيل عباس

نتنياهو لن يشن حرباً على حماس في غزة قبل الانتخابات والضفة مستقرة لحين رحيل عباس

الوطن اليوم – وكالات: قال المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية رون بن يشاي، اليوم الجمعة، أن حركة حماس في قطاع غزة مُرتدعة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يشن حرباً على غزة.

وأضاف بن يشاي خلال توضيحه لأقوال أدلها بها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” تمير هايمن، إن حماس تدرك أنه من أجل البالونات الحارقة لن يشن نتنياهو حرباً على غزة عشية انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر/أيلول المُقبل.

وأوضح بن يشاي، قول هايمن أن الضفة الغربية يوجد ركود، سيستمر إلى حسن رحيل الرئيس الفلسطينية محمود عباس ، أو أنه “سيكون هناك حدثاً يُشعل المنطقة”.

وأشار بن يشاي، أن أقوال هايمن كانت تنطوي على “سبق صحفي”، عندما قال إن “معظم المعلومات الاستخبارية تصلنا من السايبر الذي يتطور ويتحسن”.

ولفت بن يشاي إلى أن صياغة خطاب هايمن كان “ضبابيا”، وأنه بقوله “تشويش الواقع” قصد الإشارة إلى صعوبة إكمال تقديرات استخبارية دقيقة بسبب الأنباء الكاذبة التي تغرق وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. “الـ’فيك نيوز’ لا تضع صعوبات أمام أجهزة الاستخبارات لتجري تقديرات صحيحة للوضع فقط، وإنما تقود أيضا إلى اتخاذ قرارات خاطئة من جانب قادة الدول، وواضح أنه يقصد بوتين وترامب ونتنياهو والسيسي”.

واعتبر بن يشاي أن أقوال هايمن كانت تنطوي على “سبق صحفي”، عندما قال إن “معظم المعلومات الاستخبارية تصلنا من السايبر الذي يتطور ويتحسن”، وذكر “انترنت الأشياء” و”حوسبة ملبوسة” في إشارة إلى الساعات الذكية على سبيل المثال.

وكان هايمن تطرق إلى الوضع في لبنان، في سياق تسلح أنباء نفاها أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، حول مصانع لتحسين دقة صواريخ. وقال هايمن إنه “لسنا بحاجة إلى نصر الله كي يقول لنا ما هو وضع هذا المشروع، ونحن نعرفه ربما افضل منه في بعض الحالات”. وبحسب بن يشاي، فإن هايمن كان يمرر رسالة تحذير إلى الحكومة اللبنانية.

وأضاف بن يشاي أنه على خلفية احتمال تنظيم قضية المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان، ما سيسمح للأخيرة باستخراج غاز من البحر المتوسط، “حذر هايمن الحكومة اللبنانية من أنها لا تعرف كفاية انتشار مصانع تحسين دقة الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أقامها حزب الله، وأنها قد تدفع ثمنا غاليا”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن