نقابة الصحفيين: استشهاد مرتجى لن يمر دون عقاب وسنلاحق قتلته بالمحاكم الدولية

الشهيد الصحفي ياسر مرتجى
الشهيد الصحفي ياسر مرتجى

اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن استشهاد الصحفي ياسر مرتجى، واصابة سبعة صحفيين آخرين، بمثابة إصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحفيين واستهدافهم بشتى الوسائل.

ونعت نقابة الصحفيين الزميل ياسر مرتجى (30 عاماً)، الذي يعمل لدى وكالة (عين ميديا) في غزة، والذي ارتقى شهيداً فجر اليوم السبت، متأثراً بجراح أُصيب بها برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرة العودة شرقي غزة، عصر أمس الجمعة، وتقدمت النقابة من عائلة الشهيد، والأسرة الصحفية بالتعازي الحارة، وعبرت عن ألمها لهذه الخسارة القاسية.

وأكدت النقابة، أنها ستلاحق قتلة الشهيد في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحفيين للعدالة الدولية، ودعت الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 إلى خطوات ملموسة، وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.

وحيت النقابة جهود كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصّدام والاحتكاك، وإصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية، وكشف جرائم الاحتلال، وتقديمها للرأي العام، رغم الأثمان الغالية، وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.

ودعت النقابة إلى أوسع مشاركة في تشييع جثمان الشهيد في غزة، كما دعت كافة الصحفيين، وأبناء شعبنا إلى المشاركة في وقفة الإجلال والوفاء للشهيد على ميدان المنارة وسط رام الله، اليوم السبت الساعة الثانية عشرة ظهراً.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن