نوكيا تتحضّر للعودة الأقوى

نوكيا تتحضّر للعودة الأقوى

الوطن اليوم / من منكم لم يكن جهاز “نوكيا” أول جوال يحمله في حياته، أو على الأقل اختار أحد اصداراتها التي كانت الأفضل على امتداد سنين مضت. ولكن مع دخول الشركات الأخرى عالم الهواتف الذكية و تطبيقاتها، لم نعد نسمع بشركة “نوكيا”، على الرغم من المحاولات الحثيثة التي سعت إليها هذه الشركة من أجل إعادة نفسها الى الصدارة. هذه المحاولات تبدو جيدة حتى اللحظة و لكنها لا تزال غير قادرة على اختراق عالم الهواتف الأذكي مثل سامسونج و أبل.

سبب ركود نوكيا الأساسي يكمن في استحواذ مايكروسفت على نوكيا الفلندية ، الامر جعلها تتراجع الى مصافي الشركات المتأخرة نوعاً ما. بحيث تم تقسيم الشركة إلى ثلاثة أقسام، قسم الشركات و هو الأكثر ربحاً، قسم الخرائط و قسم اجهزة نوكيا.

جهاز قد يشبه Nokia N1

حتى اللحظة لم تنتج الشركة سوى جهاز واحد فقط و هو Nokia N1 الذي يعمل بنظام أندرويد. في الحقيقة فإن نوكيا لا يمكنها إصدار أي جهاز بمفردها،  ذلك أن عقد الاستحواذ من مايكروسفت يقضي بعدم إطلاق أي هاتف جديد يحمل العلامة التجارية لنوكيا قبل العام 2016

ومع اقتراب عام 2016، ها هي نوكيا تتحضر لاطلاق هاتف ذكي جديد، الأمر الذي سيعيدها مرة أخرى الى المنافسة في السوق التقنية.

من حيث المبدأ، شكل الهاتف الجديد قد يشبه جهازها اللوحي Nokia N1  ذلك لأنه  يختلف تمامًا عن أي جهاز أنتجته نوكيا في السابق، ويعود ذلك إلى أنّ فريق نوكيا وحده من تولى تصميم الجهاز بالكامل، توزيع الجهاز من المتوقع أن تتولاه شركة صينيّة.

عودة تعزز المنافسة

عودة نوكيا الى سوق الهواتف الذكية، أمر سيُعجب عملاءها الأوفياء الذين تعرّفوا الى الأجهزة الخليوية من خلالها، و هو أمر من المفترض أن يضاعف حدة المنافسة بين مختلف الشركات ،عبر إصدار هواتف أندرويد جديدة ذات تصميم أدق و جودة أعلى من سابقاتها . تأتي هذه الأخبار بعد أيام على استحواذ نوكيا على شركة ألكاتيل، مقابل ١٦.٦ مليار دولار لدعم قسم الشبكات لديها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن