أكدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن ورشة المنامة التي دعا إليها البيت الأبيض من أجل تحسين حياة الفلسطينيين، لم تقدم الكثير من المغريات، خاصة وأنها اعتبرت الخطوة الأولى في خطة السلام الأمريكية التي تعهدت بها إدارة دونالد ترامب.
ورأت الصحيفة، أنه إذا كان المؤتمر الذي استمر ليومين هو محاولة من إدارة ترامب من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن مخرجات هذا المؤتمر على إمكانية ذلك كانت قليلة، مشيرة إلى أنه يمكن اعتبار أن المؤتمر فشل.
وأوضحت، أنه رغم التهاني التي تلقاها جاريد كوشنر ووزير المالية الأمريكي وضيوفهم، إلا أن السلطة الفلسطينية قاطعت المؤتمر، وعبرت عن ذلك لأنها كما تقول لا تثق بإدارة ترامب، كما لم تتم دعوة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
محور مؤتمر أو ورشة المنامة كان يركز حول إمكانية جمع 50 مليار دولار للأراضي الفلسطينية، كما أوضح كوشنر، “في وقت رفض فيه الفلسطينيون فكرة تقديم حوافز اقتصادية واعدة قبل تقديم خطة سياسية شاملة”.
لكن حتى الخطة الاقتصادية التي طرحها كوشنر، وفق الصحيفة، لم تكن واضحة وأغفلت ذكر الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية، وحصاره لقطاع غزة.