هكذا وصل الاحتلال لمكان اختباء منفذي عملية نابلس

الاحتلال

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن معلومات استخبارية أوصلت قوة خاصة إسرائيلية إلى مكان اختباء أحد منفذي عملية إطلاق النار في نابلس التي وقعت قبل أيام، وقتل فيها الحاخام رزيئيل شيبح.

وقالت إن معلومات وصلت ظهر الأربعاء، لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” تفيد بوقوف خلية تابعة لحركة حماس خلف العملية، حيث جرى متابعة المشتبهين وتبين بأنهم في جنين.

وأضافت أن القوة الخاصة حاصرت أحد المنازل بمخيم جنين في حين قامت قوات من لواء “جفعاتي” و”الهندسة الحربية” بتطويق المكان في الوقت الذي جرى فيه استقدام معدات هندسية للمكان ومن بينها جرافات.

وذكرت أن أحد المنفذين بادر بإطلاق النار باتجاه القوة الخاصة الإسرائيلية، حيث جرى الحديث عن وقوع إصابات بين القوة الخاصة، ولم يصدر بلاغ رسمي لجيش الاحتلال آنذاك.

وأشارت إلى أن أحد الجنود، أصيب بجروح خطيرة بعيار ناري في صدره، لافتةً إلى أن “حالته الآن مستقرة لكنه ما زال في خطر، وهو يتنفس بشكل مستقل ويعامل في وحدة العناية المركزة”، فيما أصيب الجندي الثاني بجروح طفيفة، بعد تعرضه لطلقات نارية في ساقيه.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة عند منتصف الليل وحاصرتها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة على وقع مواجهات عنيفة مع المواطنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار، برصاص قوات الاحتلال في جنين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن