هل أرسلت حماس تهديدات جديدة للاحتلال؟

هل أرسلت حماس تهديدات جديدة للاحتلال؟

قالت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الأربعاء، إن حركة “حماس” أرسلت عدداً من الرسائل التهديدية الجديدة للاحتلال، عبر المصريين، بشأن استمرار تنفيذ تفاهمات التهدئة بشكل بطيء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة حماس قوله، إن المماطلة في تنفيذ باقي بنود التفاهمات، وتأخير إدخال الأموال إلى قطاع غزة، سيشعلان الأوضاع مجدداً.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرسائل الجديدة، حذرت الاحتلال من تأخير إدخال الدفعة الجديدة من المنحة القطرية المتوقعة قبل منتصف هذا الشهر، وهو الموعد ذاته الذي يتوقع أن يصل فيه وفد قطري إلى القطاع للتباحث في عدد من القضايا، أبرزها زيادة كمية الكهرباء الواردة إلى القطاع عبر تشغيل الخط الجديد المسمى 161.

وكشفت الصحيفة عن نقل الوسطاء رسائل إسرائيلية تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ التفاهمات بشكل تدريجي، بما في ذلك السماح بإدخال بضائع جديدة إلى القطاع، كانت محظورة ضمن قائمة البضائع الثنائية الاستخدام، الممنوع دخولها إلى غزة، نظراً إلى إمكانية استخدامها من قبل المقاومة.

وتتواصل الرسائل التي ترسلها الفصائل الفلسطينية، بشأن جديتها في التصعيد، عبر استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة على طول الحدود، وهو ما تسبّب في استمرار سلسلة الحرائق في منطقة غلاف غزة، فقد أعلنت المصادر العبرية حدوث حرائق في مستوطنات «سيديروت»، و«أشكول» ظهر أمس، بعد سقوط بالون حارق على حقول المستوطنة.

وتتزامن عودة الضغط الميداني على طول حدود قطاع غزة ــ الذي يُتوقع أن يزداد بعد عيد الفطر بحسب المصدر الذي تحدث إلى الصحيفة اللبنانية، مع تحذيرات إسرائيلية من أن الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لن تنتظر انتخابات إسرائيلية جديدة، من أجل تنفيذ الاحتلال بنود مباحثات التهدئة السابقة، إذ أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن حدود قطاع غزة “ربما تشهد توتراً خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن “إسرائيل” ستبذل خلال الفترة القريبة جميع الجهود من أجل الكشف عن أنفاق حماس، لاسيما أن الحركة تنظر هذه المرة نظرة مختلفة، قد تؤدي إلى اندلاع مواجهة جديدة وسقوط عشرات القتلى من جنودنا”.

وسمحت قوات الاحتلال باستئناف إدخال كميات من الأسمنت إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، بعد توقّف دام لأكثر من شهرين، إذ ستدخل القطاع 80 شاحنة محملة بالأسمنت لمصلحة القطاع الخاص، بحسب الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن