هل تضخم الغدد الليمفاوية بالبطن يرتبط بالأورام السرطانية؟

هل تضخم الغدد الليمفاوية بالبطن يرتبط بالأورام السرطانية؟

توجد الغدد الليمفاوية في أكثر من مكان بالجسم وتكون عُرضة لحدوث تضخم فيها لأي سبب، في الغالب يرتبط تضخمها بأسباب حميدة وفي حالات أخرى يرجع إلى أسباب خبيثة.. فهل تضخم الغدد الليمفاوية في البطن يكون دائمًا مؤشرًا لوجود أورام؟

حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة أو تحت الإبط لا يشير بالضرورة إلى وجود أورام سرطانية بل يرتبط في الغالب بوجود أسباب التهابية، هذا ما قاله الدكتور ياسر عامر، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الأزهر، الذي أضاف أن التهاب الحلق أو اللوزتين يصاحبه تضخم في الغدد الليمفاوية بمنطقة الرقبة.

أما تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة البطن، خاصة الموجودة حول الشريان الأورطي، في الأغلب الأعم يكون ناتجا عن وجود ورم في الغدد الليمفاوية، وفقا لما أكده عامر، الذي أوضح أن التضخم في هذه الحالة يصاحبه أعراض أخرى، مثل:

– فقدان الوزن.

– انتفاخ شديد في البطن، وقد يصاحبه استسقاء.

– هزال شديد.

– فقدان الشهية.

تشخيص ورم الغدد الليمفاوية في البطن يتطلب أخذ عينة للتشخيص إما عن طريق الفتح الجراحي أو بإبرة تحت الأشعة، أوضح أستاذ الجراحة أن الدور الأكبر يكون للعلاج الكيماوي ويتحسن المريض حسب درجة الورم، ولكن في الحالات التي يكون فيها ورم الغدد الليمفاوية مصحوبا بأورام في أماكن أخرى مثل ورم القولون، يكون للجراحة الدور الأكبر في العلاج، حيث يتم استئصال الغدد الليمفاوية إذا كانت مصحوبة بورم في عضو حولها مثل البنكرياس أو القولون.

عن أسباب أورام الغدد الليمفاوية في البطن، قال “عامر” إنها في الغالب تكون غير معروفة، وقد تُكتشف بالصدفة ونادرا ما يكون هناك سبب واضح كالتهابات متكررة مثلًا، مشيرًا إلى أنه في حالات نادرة يرتبط تضخم الغدد الليمفاوية في البطن بأسباب التهابية أو ميكروب وليس ورم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن