هل تنفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مجدداً؟

هل تنفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مجدداً؟
هل تنفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مجدداً؟

ما زال التخوف من التصعيد الإسرائيلي يلوح في الأفق مجدداً على كافة الجبهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، على الرغم من مرور أسبوعين على وقف إطلاق النار. حسب تقرير نشرته صحيفة (الأخبار) اللبنانية.

وقالت الصحيفة اللبنانية، إنه بينما تواصل “إسرائيل” حملتها المكثفة ضد فلسطينيي الـ 48، عادت إلى زيادة وتيرة القمع والاعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين.

• بعد تهديدات السنوار.. الجيش الإسرائيلي يتخذ هذا القرار في البلاد

• موقع عبري: كيف غيرت الطائرات المسيرة وجه الحرب مع غزة ؟ (شاهد)

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك زاد عليه تحرشات إضافية بالمقاومة في غزة عبر سرب كبير من طائرات الاستطلاع التي تصدت لها المقاومة المحافظة على جهوزيتها واستنفارها.

وأضافت: “فيما يبدو أن ملفي الإعمار والمساعدات سيفجران المشهد مجدداً رغم السعي المصري للاحتواء عبر ضخ ما أمكن إلى القطاع”.

وتابعت الصحيفة: “تتزايد الدعوات الاستيطانية إلى إحياء “مسيرة الأعلام” واقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة الخميس المقبل، الخطوة التي أوقفتها المقاومة قبل أسابيع بصواريخها وفجّرت هبّة شعبية كبيرة في الضفة والأراضي المحتلة عام 1948″.

قراءتان للمشهد

وحسب الصحيفة، ثمة قراءتان للمشهد: الأولى تقول إنها خطوات بنيامين نتنياهو الأخيرة لتفجير المشهد قبل أن يخسر منصبه.

أما الثانية، وفق الصحيفة، تقول إنها إسرائيل نفسها بوجه نتنياهو أو بوجه نفتالي بينِت الذي لا يقلّ يمينية وتطرفاً عنه، بل يعمل بدوره على تحصيل التفاف يميني حوله هو بأمس الحاجة إليه الآن.

المقاومة وقطاع غزة

وحسب الصحيفة، أطلق أفراد من المقاومة الفلسطينية، في ساعة متأخرة من ليل الخميس وفجر الجمعة، النار بصورة مكثفة تجاه سرب من طائرات إسرائيلية مُسيرة حلّقت على علوٍ منخفض في أجواء مدينة غزة وشمال القطاع.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، كانت الطائرات صغيرة الحجم، وذات إضاءة خافتة، ثم تبيّن أنها من نوع “كواد كابتر”، وقد حلّقت في أجواء أحياء من غزة.

ومن هذه الأحياء: “الزيتون، الشجاعية، التفاح (شرق)، مخيم الشاطئ، تل الهوى، الرمال، (غرب)، وفي الشمال: مخيم جباليا، بيت لاهيا، حي الكرامة”.

ووفق الصحيفة، تباينت الأرقام في تقدير عدد الطائرات بين 20 و50، لكن المقاومة تمكنت من إسقاط عدد منها.

وأكملت: “هذه الطائرات يجري تسييرها إلكترونياً عن بُعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية”.

وتابعت: “كما كثف من استخدامها في غزة خلال المدة الماضية، فضلاً عن استخدامه لها في الضفة وحدود القطاع لقمع المتظاهرين الفلسطينيين، عبر إلقائها قنابل غاز مسيل للدموع عليهم”.

واستكملت: “ورغم بوادر التصعيد الجارية، أعلنت مصر أنها أرسلت معدات هندسية وطواقم فنية إلى غزة بناءً على توجيهات رئاسية”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك من أجل بدء عملية إعادة الإعمار.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات تحمل الأعلام المصرية وتصطف على الحدود لبدء العبور إلى غزة.

فيما اصطف فلسطينيون على الحدود من ناحية غزة عند معبر رفح لاستقبال الموكب أثناء دخوله.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن