هل فشلت مساعي التوصل الى تهدئة بين الاحتلال والفصائل بغزة؟

هل فشلت مساعي التوصل الى تهدئة بين الاحتلال والفصائل بغزة؟

أفادت كافة وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، واصل على مدار ساعات الليلة الماضية، استهداف وقصف العشرات من الأهداف بقطاع غزة.

وقالت القناة الـ13 العبرية، إنه رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل بغزة، بوساطة مصرية، استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، تجاه مستوطنات الغلاف.

ووفقا للقناة العبرية، أكدت مصادر فلسطينية بغزة، أن تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، جاء بعد استمرار سلاح الجو في شن غاراته على القطاع.

ونقلت القناة العبرية عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: “إن طائرات سلاح الجو، نفذت الليلة، أكثر من 30 غارة جوية على مواقع وأهداف مختلفة بقطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق الصواريخ”.

وذكرت القناة العبرية، أن الوفد الأمني المصري أجرى الليلة الماضية، اتصالات مكثفة بين الطرفين، لتثبيت وقف إطلاق النار، والتوصل الى تهدئة، بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأضافت القناة، أن الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة، أعلنت في بيان لها، عن التزامها بالتهدئة، طالما أن إسرائيل ملتزمة بها، وذلك بعد إعلان فضائية الأقصى التابعة لحماس، عن التوصل الى وقف اطلاق النار.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل الإعلام العبرية، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، قوله: “لا يوجد وقف لإطلاق النار مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة بقطاع غزة”.

من جانبها قالت القناة السابعة، إن إسرائيل، طالبت الفصائل بغزة، من خلال الوسيط المصري، وقف التظاهرات الأسبوعية والليلية على حدود قطاع غزة، وأن والفصائل بغزة رفضت هذا الطلب.

وذكرت القناة العبرية، أن رئيس الوزراء نتنياهو، هدد حماس قبل عودته للبلاد قائلا: “ردنا على قصف الصواريخ من قطاع غزة كان قويا جدا، ولن نتردد في الرد مجددا على إطلاق الصواريخ من غزة”.

وتشير التقديرات الى أن إسرائيل تحاول استغلال الوضع الأمني الحالي، لتغيير المعادلة وإلزام حماس باتفاق جديد يتضمن وقف المسيرات وأعمال العنف على الحدود، لضمان فترة هدوء، لحين الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، المزمع اجراءها في التاسع من أبريل المقبل.

من جانبه قال المحلل العسكري، بصحيفة “هآرتس” العبرية، “عاموس هرائيل”، صباح اليوم، إن تصرفات حماس وإسرائيل، تشير الى أنهم يريدون الحفاظ على الهدوء والتوصل إلى تهدئة، لكن كلا الطرفين، مستعد لتجدد التصعيد والقصف المتبادل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن