هل من لقاح ضد فيروس (كورونا) المستجد متوفر للأطفال؟

هل من لقاح ضد فيروس (كورونا) المستجد متوفر للأطفال؟
هل من لقاح ضد فيروس (كورونا) المستجد متوفر للأطفال؟

أي شخص على الإطلاق معرض للإصابة بفيروس (كورونا) المستجد وحتى الأطفال. لكن نسبة الذين يمرضون منهم عند الإصابة بالفيروس، أقل من البالغين. فيصاب أغلب الأطفال بأعراض بسيطة أو حتى لا يصابون بأعراض. ولكن حالياً تستهدف حملات التطعيم الأشخاص الكبار بالسن ومقدمو الرعاية الصحية والأشخاص البالغون تدريجياً. فهل ممكن أن يتوفر لقاح مضاد لفيروس (كورونا) المستجد أيضاً للأطفال؟

هل من لقاح خاص بالأطفال لفيروس (كورونا)؟

حتى الآن، لقاح كوفيد 19 التابع لشركة فايزر، مخصص للأشخاص الأكبر من 16 عام. لكن بدأت عدة شركات أدوية إتاحة المجال للأطفال ما بين عمر 16 و 12 سنة ليشاركوا في التجارب السريرية للقاح فيروس (كورونا). في المقابل، الأطفال الأصغر سنّاً ستبدأ دراسات خاصة بهم لتطوير لقاح. والسبب في هذا التقسيم العمري للأطفال هو اختلاف أجهزة مناعتهم عن الكبار وكذلك اختلاف استجاباتهم المناعية بحسب عمرهم، سواء في مرحلة الطفولة أو في سنوات المراهقة.

في هذا السياق، بدأت مؤخراً شركتي فايزر ومودرنا تجارب جديدة للقاح (كورونا) لتشمل الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة. وتبعاً لنجاح هذه التجارب، سيتم تحليل البيانات من قبل إدارة الغذاء والدواء.

وإذا حصلت الموافقة تبدأ عمليات الإنتاج والتوزيع. هذه الخطوات تستغرق بعض الوقت، وتحديداً للأطفال الأصغر سناً.

لماذا لا يكون اللقاح نفسه للكبار وللأطفال؟

إكمال التجارب السريرية، هو ضرورة وأساس قبل أن يصبح جاهزاً أي لقاح خاص بالمراهقين أو الأطفال الأصغر سناً. هذا للتأكد من أن تركيبة اللقاح الخاصة بهم آمنة وفعالة لفئات عمرهم. وبسبب اختلاف أجسام الأطفال عن البالغين، لا يمكن فرض لقاح واحد للجميع فتأثير اللقاح على الطفل يختلف عن الكبار. لذا، ولإيجاد لقاح خاص بالأطفال يضمن سلامتهم، يجب إشراكهم وبأعمار متنوعة في تجارب سريرية عديدة في أسرع وقت، بهدف عدم التأّخر كثيراً في تطعيم الصغار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن