هل يُعلن ترامب رسميًا عن “صفقة القرن” من منبر الجمعية العامة؟

هل يُعلن ترامب رسميًا عن

تحظى كلمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في افتتاح الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، غدًا الثلاثاء، بأهمية بالنسبة لملفات عديدة، “بينها عملية السلام المُجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ عام 2014″، نقلًا عن “الاناضول”.

ربما يستثمر ترامب هذا التجمع العالمي ليعلن عن “خطة عملت عليها إدارته لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتطلق عليها وسائل الإعلام اسم صفقة القرن”.

وهي “صفقة” يقول منتقدون إنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح “إسرائيل”، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أنه استمع من جاريد كوشنر، مستشار ترامب، بشأن خطة السلام المرتقبة، دون أن يتطرق إلى أية تفاصيل.

ويرفض رئيس السلطة محمود عباس، التعاطي مع إدارة ترامب منذ قرارها، في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في 14 مايو/ ايار الماضي.

ومرارًا، أعلن عباس رفضه لـ “صفقة القرن” الأمريكية، التي يقول إنها تُسقط القدس واللاجئين وتبقي المستوطنات “الإسرائيلية، وتعطي إسرائيل هيمنة أمنية”.

وقد يدافع ترامب في كلمته، اليوم الثلاثاء، عن قراره، في 31 أغسطس/ آب الماضي، بالوقف الكامل لتمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتقول الولايات المتحدة إنها غير راضية عن أسلوب عمل الوكالة، بينما يقول فلسطينيون إن واشنطن تسعى عبر هذه الخطوة وغيرها إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

والجمعية العامة هي جهاز المنظمة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة وبحث ملفات العالم المزمنة، ومنها: الحروب، التغير المناخي، الجوع، انتشار الأمراض وحقوق الإنسان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن