هل يُقدم الموساد على اغتيال شخصيات إماراتية لتوريط الفلسطينيين؟

هل يُقدم الموساد على اغتيال شخصيات إماراتية لتوريط الفلسطينيين؟
هل يُقدم الموساد على اغتيال شخصيات إماراتية لتوريط الفلسطينيين؟

كشف حساب قطري شهير، عن خطة خبيثة يحكها الموساد الاسرائيلي برصد ردود الفعل الرسمية والشعبية الفلسطينية الغاضبة تجاه التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.

وقال حساب (المتألق) القطري في تغريدة، إن الموساد الاسرائيلي سيقوم باستثمار ذلك الرفض الفلسطيني وسيعمق الهوة بين الاماراتيين والفلسطينيين من خلال قيامه باغتيال شخصيات إماراتية ويلقي التهمة على الفلسطينيين.!

والخميس الماضي، أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.

وفي تغريدة غريبة، زعم ضاحي خلفان نائب قائد شرطة دبي، أن الفلسطينيين اغتالوا اثنين من ابرع رجال الامارات في السلك الدبلوماسي، مهاجماً العمليات الفدائية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب.

وانتقد خلفان الذي يصف الاسرائيليين بأبناء عمه، عمليات الجبهة الشعبية الفلسطينية التي استهدفت طائرات إسرائيلية ابان الثورة ضد الاحتلال الاسرائيلي، قائلاً :” فجرت منظمة فلسطينية طائرة وقتلت ارواحا بريئة وسقطت الطائرة في سيح الدحل في حدود امارة دبي قبل هبوطها في مطار العاصمة أبوظبي بعشر دقائق… والله ان الجثث لم تكن الا اشلاء صغيرة من قوة الانفجار”، مضيفاً”: لم اجد شئ باق في مكان الحادث الا مصحفا لم يمسسه شئ. اخذته لمتحف الشرطة شاهدا “.

ولم يسلم الرئيس الفلسطيني الذي انتقد التطبيع الإماراتي من لسان خلفان البذيء، إذ سخر صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، للتطاول على شخص الرئيس محمود عباس، زاعماً أن عباس باع نفسه إلى قطر، وكتب: “سلط الله على القطريين.. شارين محمود عباس وعياله وعيال عياله.. عفاريت”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “ما شاء الله عليهم مدرسة في شراء الذمم”.

وتابع منتقدا قرار مفتي القدس الذي أفتى بأنه “لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار اللد إللي اليوم يسموه مطار بن غوريون ليأتي ليصلي في المسجد الأقصى هذا تسويق باطل شرعا وباطل قانونا مرفوض دينا..”.

وكتب خلفان: “والا مفتي القدس يحرم علينا زيارة المسجد الاقصى ويبيحها للحمدين”.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد رفضه لاستخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه ليس من حق الإمارات أو أي دولة عربية تقيم علاقات بإسرائيل أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد يوم الخميس 13 أغسطس/آب الجاري، التوصل لاتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل لتصبح أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الدولة العبرية والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن