هند صبري عن رافضي مشاركتها “نقل المومياوات”: عنصريين وفكرهم ضيق

هند صبري عن رافضي مشاركتها
هند صبري

أثارت الفنانة التونسية هند صبري، جدلاً واسعاً بعد رفض البعض من مشاركتها في موكب نقل المومياوات الملكية، إذ لفت البعض إلى أنها ليست مصرية أباً عن جد ومن الأولى أن يشارك فيها فنانات مصريات، دون التطرق لنجمات من تونس أو بلدان عربية أخرى.

ردّت هند صبري على الأخبار المتداولة، و كشفت عن إصابتها بفيروس (كورونا) المستجد، موضحه أنها تخضع لفترة عزل منزلي منذ فترة، وتنتظر شفائها خلال أيام قليلة لتعود لتصوير أعمالها الفنية.

• فيديو| الإثارة والحركة يسيطران على مشاهد أحمد عز وهند صبري.. “هجمة مرتدة”

وأكدت هند صبري، سعادتها البالغة للمشاركة في الحدث العالمي “نقل المومياوات الملكية” من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، مستنكرة تلك التعليقات السلبية التي انتقدت الاستعانة بها في الحدث العالمي، لأنها ليست مصرية أبا عن جد.

وكتبت صبري منشوراً عبر حسابها الشخصي على (فيسبوك): “أفقت على سيل من الانتقادات والاعتراضات والتعليقات على مشاركتي في حدث نقل المومياوات الملكية فوجب التوضيح”.

وأضافت، “أنا كتبت فخورة بمشاركتي في هذا الحدث العظيم.. من اجتهد وقرّر أنى مشاركة لوحدي، هل يجوز أن حدثا بهذه الجلالة التاريخية، يرتقبه العالم بأكمله من فرط أهميته، تشارك فيه فنانة واحدة؟.. ولو فنانة واحدة هل يعقل فعلا أن تكون مش مصرية أبا عن جد”.

• هند صبري تخطف الأنظار بكوت جلد لامع (شاهد)

وتابعت صبري: “هذا الحدث يشارك فيه كبار نجوم مصر، والعديد منهم نشروا مثل الذى نشرته، ومشاركتهم أكبر من مشاركتي بكثير وهذا أمر طبيعي ومسلّم به ولا نقاش فيه”.

وقالت: “فخورة أني أشارك بجزء صغير جداً إلى جانب كبار نجوم مصر، وعبرت عن حبي لها بهذه المشاركة، اللي فهم غير ذلك يبقى قاصد يفهم غلط، وقاصد يقلل من قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيّق”.

يذكر أن الحدث الفريد الذى ينتظره العالم بنقل 22 مومياء ملكية تكمن تفاصيله في خروج المومياوات ليلا من الباب الرئيسي للمتحف المصري بالتحرير، ثم سيجرى حملها على عربات مصممة بالطراز الفرعوني وفوقها صناديق زجاجية لحفظ المومياوات، وسيقف بجانب السيارات وأمام الموكب أفراد يرتدون أزياء فرعونية، وأفراد على الخيل.

قبل تحرك الموكب تطلق 21 طلقة في الهواء ثم تخرج السيارات الواحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائري لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة، وبعدها يضئ ميدان التحرير والمسلة والمباني التي حولها، ثم يسير الموكب بمحاذاة نهر النيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن