قال نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حركته لا يضرها تجفيف منابع الدعم والحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تأبه بمحور قطع رؤوس المقاومة.
وبيّن خلال كلمةٍ له عقب صلاة التراويح، اليوم السبت، في مسجد البريج الكبير وسط قطاع غزة، أن أعداء غزة وحماس، ينفقون المال الكثير، من أجل تدمير البيوت وهدم المقاومة، والتآمر على غزة، مؤكدًا أنها ستكون وبالًا وحسرة على المتآمرين.
وأوضح أن ما تعرضت له غزة، خلال السنوات الأخيرة، لو تعرضت له كيانات عظمى، لانهارت وسقطت، ولكن حركته ماضية نحو النصر وحسم الصراع مع العدو، مشيرًا إلى أن ما حصل للعدو خلال الحرب الماضية “شيء مرعب”.
ومعلقًا على تصرح وزير الحرب الإسرائيلي “ليبرمان” الذي قال بأن الحرب القادمة هي الحرب الأخيرة على قطاع غزة، “إن شباب غزة قد حطموا أكبر من ليبرمان، شارون وأعوانه من ذي قبل، وإن المقاومة أبية على الانكسار”، واصفًا المعركة بمعركة “التتبير”.
وختم هنية حديثه، بأن الحرب القادمة هي التي ستحسم الصراع مع العدو الإسرائيلي.