أوضح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، أن بعض الأطراف بدأت الاتصال بـ “هنية” من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم.
وأشار النونو في تصريحات له، إلى أن هنية أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن الأرض الفلسطينية والقدس. بحسب إذاعة (صوت الأقصى) المحلية
وقال النونو: “كما رفض رئيس الحركة أن يعطي تعهدًا أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم”.