هنية يدعو عباس لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني

دعا اسماعيل هنية رئيس الوزراء بالحكومة الفلسطينية بغزة، الرئيس محمود عباس، إلى التداعي لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني، وعقد اجتماع للإطار القيادي الأعلى للقوى الوطنية والإسلامي، للبحث في برنامج يواجه الانهيار في المشروع الوطني والمخططات الصهيونية.

كما طالب بضرورة البحث في برنامج سياسي لحكومة الوحدة الوطنية وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لتحمي المقاومة والثوابت والبحث عن القاسم المشترك لدى الجميع.

وشدد، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية،والاتفاق على برنامج سياسي يشكل الناظم لجميع القوى الوطنية والإسلامية.

وشدد هنية، على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، مطالباً العرب أن يكونوا ملزمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الصهيونية.

وقال هنية:”لا غنا لنا عن مصر وسوريا وإيران وتركيا وروسيا وأي دولة تقف مع الحق الفلسطيني، ولا معركة بشعبنا ولنا إلا معركة واحدة هي ضد الاحتلال ومن أجل القدس، وليس لنا معركة مع مصر ورام الله أو أبعد من ذلك، نحن شعب نبحث عن الحرية وطلاب استقلال”.

وقد طرح هنية خلال حديثه في المؤتمر عن أربعة عوامل شجعت العدو الصهيوني على ما يقومون به من عدوان تجاه مدينة القدس، هي الفراغ السياسي، والانحياز الأمريكي، والانقسام الفلسطيني، والانشغال العربي.

وأوضح هنية، أن الفراغ السياسي الذي يعاني منه المشروع الوطني الفلسطيني، مبيناً أن المشروع الوطني الناظم للكل هو ما تفتقده القضية الفلسطينية ليضمن وضع حد للتغول ويحمل شعبنا نحو تحرير الأرض والإنسان.

وأضاف، أن ما شجع هذا العدوان شجع عليه ما يجري الآن من مسيرة المفاوضات،  “فإسرائيل” تحت ستار المفاوضات تفعل كل شئ في القدس، من تهويد واستيطان، بانحياز أمريكي كامل للصهاينة.

وقال هنية:” إن الانقسام الفلسطيني الذي لم يكن بأيدينا أو نخطط له ولا أحد يفكر فيه هو أحد العوال المساعدة لـ”إسرائيل”، فضلاً عن انشغال الأمة العربية ودول الربيع الدولي والعمق المجاور بنفسها وهمومها”.

وذكر، أن “إسرائيل” لم تشعر أن هناك عصا عربية فوق الرأس أو موقف سياسي يمكن أن يقول لا تجاه القدس وفلسطين.

وتحدث هنية خلال المؤتمر، عن خطة من ثلاثة مراحل لمواجهة المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي الفلسطينية، أولاها التعامل مع الوضع القائم، ومواجهة الآثار المترتبة على المنخفض

النظر في المشاريع الاستراتيجية، التي تتلافى في المستقبل قدر الإمكان الأزمات التي حدثت في السابق، وهي قيد البحث والتخطيط وسيتم تنفيذها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن