هنية يفتتح مشاريع في ظل تصاعد المؤامرات والحصار

هنية يفتتح مشاريع في ظل تصاعد المؤامرات والحصار
تعبيرية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية: “إن الحكومة الفلسطينية تتحمل كافة مسؤولياتها بما يتعلق بأزمة الكهرباء، وتعمل جاهدة على حلها من خلال التواصل المستمر مع الأطراف المعنية”.

وأكد هنية خلال جولة افتتاح لعدد من المشاريع في مخيم النصيرات، اليوم الثلاثاء،  تواصل الحكومة مع  قطر وتركيا ومصر والدول الأوروبية من أجل حل الأزمة.

وحضر الافتتاح شخصيات رسمية وشعبية، ونواب من المجلس التشريعي، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ووزيرا الأشغال العامة والحكم المحلي.

وأضاف هنية: “إننا نعاني، ولا ننكر المعاناة ولم نقف مكتوفي الأيدي أمام استمرار أزمة التيار الكهربائي. نأمل أن نخرج من عنق الزجاجة، إنها أزمة في غاية التعقيد، ولم نتوانَ عن حلها بالمطلق”.

وشدد على أن الأزمة لن تكسر إرادة وعزيمة الشعب، فهو لطالما قدم التضحيات الكبيرة وصبر وثبت، قائلاً: “ستمضي السفينة في العمل ولن تنال منها الرياح أو تقتلعها العواصف، ولن تحول بيننا وبين خدمة الشعب فهو تاج على رأسي وسنبقى جنوداً وخدماً له”.

ومن جهة أخرى، جدّد هنية مطالبته بالوحدة الوطنية وأهمية رص الصفوف، مؤكداً أن القاسم المشترك بين أبناء الشعب الفلسطيني أكبر من كافة الانقسامات والخلافات.

وأشار إلى أن سفينة العمل ستمضي ولن تثنيها العواصف عن خدمة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني كله تاج على رأسه وسيقدم له كل الخدمات.

وفي سياق منفصل، بين رئيس الوزراء أن الجماهير في غزة توقعت حدوث قلق وتوتر في القطاع، لكن ذلك لم يحدث، مشدّداً على عظمة الدم الفلسطيني وعزته، “ولا بد أن يسكب في ميادين الشهادة”.

ومن جانب آخر، أشاد هنية بجهود المقاومة  ونفق المقاومة الفلسطينية بخان يونس والذي اكتشفه الاحتلال مؤخراً، معتبراً ذلك عنوان المرحلة المقبلة.

وفي موضوع افتتاح المشاريع التي أقامتها بلدية النصيرات، ثمّن رئيس الوزراء الجهود الحثيثة التي بذلتها البلدية من أجل خدمة المواطن.

وطمأن المواطنين بأن الحكومة تمرّ في مرحلة ختام المسك لإنجاز الكثير من المشاريع التي تخدم المواطنين، قائلاً: “إننا نقف بكل الحب والتقدير أمام هذا الإنجاز الكبير. شعارنا “يد تبني وأخرى تقاوم”.

وأضاف: “لا مقاومة على حساب البناء والتقدم، ولا بناء على حساب مقاومتنا، فهما خطان متوازيان، فنحن مستمرون في البناء ومواجهة الاحتلال معاً، وهذه المشاريع اليوم هي هجرة من طوق الحصار، إلى فضاء العزيمة والإرادة”.

بدوره قال رئيس بلدية النصيرات، محمد أبو اشكيان: “إن تلك المشاريع ستخدم شريحة كبيرة من أبناء المخيم”، مبيّناً أن بلديته أرادت التغلب على أزمة السير وازدحام السكان في المخيم وافتتحت شارعين هامين لحياة المواطنين.

وتضمنت المشاريع الخدماتية افتتاح شارعين ومتنزه للبلدية ومحطة تحلية مياه ومسجد بتبرع من عائلة حمد، وملعب رياضي معشب وصالة رياضية.

من جهته، أبدى وزير الحكم المحلي، محمد الفرا، إعجابه بالتطور الكبير الذي طرأ على مخيم النصيرات، ونقله من مسمى مخيم صغير إلى مدينة كبيرة متطورة.

وأشار الفرا إلى تعطل سيارات نقل النفايات عن العمل بسبب أزمة نقص الوقود وتوقف مضخات الصرف الصحي، مؤكداً على وقوف وزارته إلى جانب المواطنين وخدمتهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن