واشنطن تدين “بشدة” هجمات سيناء

الخارجية الأمريكية - جنيفر ساكي

أدانت الولايات المتحدة “بشدة” الهجمات التي استهدفت مقار أمنية وعسكرية، شمال شرقي مصر، مساء يوم الخميس، وأدت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 47 آخرين.

وقال بيان صادر عن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية جنيفر ساكي، الخميس “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية شمال محافظة سيناء المصرية والذي أدى لمقتل 29 مواطناً مصرياً”.

وتقدم البيان “بمشاعر للعزاء صادقة إلى الضحايا وعوائلهم وحكومة وشعب مصر”.

وشدد البيان على أن “ازدهار وقوة مصر يتطلب توفير الأمن والاستقرار، والولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لجهود الحكومة المصرية في مقارعة تهديد الإرهاب في مصر كجزء من التزامنا المستمر بالشراكة الاستراتيجية بين بلدينا”.

وكانت هجمات عنيفة، إحداها تفجير انتحاري، استهدف مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، شمال شرقي مصر، مساء يوم الخميس، مما أدي إلي مقتل 20 شخصا و36 مصابا، في حصيلة غير نهائية أعلنها التلفزيون المصري الحكومي، فيما قالت مصادر طبية لمراسل الأناضول إن عدد القتلى لا يقل عن 29 شخصا.

وتبنت جماعة متشددة، تطلق علي نفسها اسم “ولاية سيناء” والتي كانت في وقت سابق تسمي “أنصار بيت المقدس”، في الساعات الأولي من صباح الجمعة، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

وتنشط جماعة “أنصار بيت المقدس”، المصنفة كجماعة إرهابية في مصر، والتي أعلنت لاحقا ولائها لتنظيم “داعش” تحت اسم “ولاية سيناء”، في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، وتنبت سابقا عمليات عنف استهدفت عسكريين ورجال شرطة.

وقررت الحكومة المصرية، يوم 25 يناير/ كانون ثان الجاري مد حظر التجوال، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، لمدة 3 أشهر جديدة.

وفي خطوة لتأمين حدودها ومنع تسلل “العناصر الإرهابية” إلى داخل البلاد، بدأت السلطات المصرية منذ قرابة 4 شهور إنشاء “منطقة عازلة” على مسافة 1000 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً).

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب “العناصر الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن