واشنطن ترفض توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية

بيترس فين المدير التنفيذي للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، وغريث أوسترن عضو اللجنة التوجيهية، ودانييل هوغستا المنسق، خلال مؤتمر صحافي بعد حصول «آيكان» على جائزة نوبل للسلام 2017 (أ.ف.ب)
بيترس فين المدير التنفيذي للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، وغريث أوسترن عضو اللجنة التوجيهية، ودانييل هوغستا المنسق، خلال مؤتمر صحافي بعد حصول «آيكان» على جائزة نوبل للسلام 2017 (أ.ف.ب)

رفضت الولايات المتحدة الأميركية أمس الجمعة توقيع معاهدة تحظر الأسلحة النووية تدعمها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) التي حازت على جائزة “نوبل” للسلام لهذا العام، مؤكدة التزامها خلق الظروف لنزع السلاح النووي.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الإعلان لا يغير موقف الولايات المتحدة من المعاهدة: الولايات المتحدة لا تدعم ولن توقع معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وأضاف أن هذه المعاهدة لن تجعل العالم أكثر سلاماً، ولن تؤدي إلى نزع سلاح نووي واحد، ولن تعزز أمن أي دولة، مشددا على أن أيا من القوى النووية دعمت النص.

وأشار الناطق إلى أن واشنطن تؤكد التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وبالعمل على تحسين البيئة الأمنية الدولية ومنع ومكافحة الانتشار وخفض المخاطر النووية في العالم، متابعاً نحض الدول على العمل معنا للتوصل إلى تدابير براغماتية فعالة لإنجاز ذلك.

وفازت “آيكان” أمس الجمعة بجائزة “نوبل”، بفضل جهودها من أجل توقيع معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية هذا العام.

وتعتبر المعاهدة رمزية إلى حد كبير، لأن أياً من الدول التسع التي تمتلك أو يشتبه في أنها تمتلك السلاح النووي، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، لم توقعها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن