واشنطن: موقفنا من حماس لم يتغير

حماس

أوضح مصدر في الخارجية الأمريكية، أن موقف بلاده من حركة “حماس” لم يتغير، مشيراً إلى أنها ما تزال “مدرجة في التصنيف الخاص للإرهاب الدولي”.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لوكالة الأناضول التركية ، إن “موقفنا من حماس لم يتغير، حماس ما زالت مدرجة كمنظمة إرهابية”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1997، تصنف وزارة الخارجية الأمريكية، المنظمة الفلسطينية ذات التوجه الإسلامي ضمن المنظمات “الإرهابية الأجنبية”، التي تضم جهات تعتقد واشنطن أنها “تشكل خطراً على مواطنيها وأمنها الوطني واقتصادها وسياستها الخارجية”.

وأمس الإثنين، نشرت حركة “حماس”، وثيقة سياسية جديدة حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة”.

وحسب مراقبين، فإن “حماس” تهدف من وراء الوثيقة إلى الحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة “الإرهاب” عنها.

وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي “تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحري، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي”.

وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها “حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها”.

ولم يتطرق البند إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته الحركة عام 1988.

وحدّدت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين التاريخية.

وجدّدت الحركة تأكيدها على عدم “تنازلها عن أي جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال، وترفض أي بديل عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها”.

ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن