ثمنت وزارة الاقتصاد الوطني دو وجهود جمعية رجال الاعمال واتحاد المقاولين واتحاد الصناعات وهيئة تنسيق البضائع وأثنت على الجهد الذي بذلوه من اجل ادخال كمية من الاسمنت( 1000 طن) لمتضرري المنخفض الجوي.
كما ثمت الوزارة دور القطاع الخاص في التخفيف من ازمة البترول والغاز والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة .
ودعت الوزارة كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص بذل مزيدا من الجهد للضغط علي الاحتلال الاسرائيلي لإدخال كافة الاحتياجات الانسانية كمواد البناء والمواد الخام ومستلزمات الانتاج .
يشار الى أن احتياج قطاع غزة من الاسمنت حوالي 4000 طن يوميا علي اقل تعديل.
الجدير بالذكر ان قطاع غزة يعاني من حصار خانق منذ ما يزيد عن سبع سنوات واشارت الاحصائيات الاخيرة الى ان الحصار الظالم يعاقب مليون وثمانمائة ألف نسمة من المواطنين في قطاع غزة في حين أن لهم الحق في تفتح جميع المعابر لإدخال كافة ضروريات ومستلزمات الحياة الكريمة والحضارية لأهلنا في القطاع .