وسام لـ “شرطي اسرائيلي” أعدما فلسطينيًا

الشرطة الاسرائيلية

أوصت الشرطة الإسرائيلية بمنح شرطي دورية ومتطوعًا في سلك الشرطة، أوسمة تقدير رغم توثيق إعدامهما فلسطينيًا مصابًا في مدينة يافا قبل نحو شهرين، بعد أن نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل أميركي وإصابة 12 إسرائيليًا.

وقال الضابط المسؤول في شرطة تل أبيب، يهودا دهان، إن منفذي الإعدام ‘منعا إصابة المزيد من المواطنين’، رغم أن شريط الفيديو الذي تم التقاطه لعملية الإعدام يثبت أن الشاب بشار مصالحة، البالغ من العمر 22 عامًا، كان مصابًا وفقد قدرته على الحركة، ولم يكن بإمكانه طعن أي شخص.

وخلال الأيام المقبلة، ستبحث لجنة خاصة هذه التوصية، ومن المتوقع أن تقبلها، وأن تمنح شرطي الدورية، الذي أطلق النار على مصالحة أولًا، وسام بطولة، فيما تشير الترجيحات إلى منح المتطوع الذي أطلق النار بعد الشرطي شهادة تقدير على ما اعتبرته الشرطة ‘عملًا بطوليًا’.

وقبل نحو شهرين، وثق أحد المارة عملية الإعدام، إذ شوهد المتطوع يوجه سلاحه إلى مصالحة عن بعد أمتار قليلة، بينما كان الأخير مصابًا ولا يقوى على الحركة بسبب إصابته برصاص شرطي الدورية، وبعد برهة، قام المتطوع بإعدامه، وادعى لاحقًا أنه تيقن من ان مصالحة لا زال يشكل خطرًا وأطلق النار على يده.

وقبل الإعدام، علت أصوات المحيطين بالمتطوع القاتل تطلب منه إعدام مصالحة، وسمعت صرخات مثل ‘أطلق على رأسه، لا تخف، أقتله’، وبعد أن أعدمه، قال أحد الذين تواجدوا بالمكان للمتطوع ‘جيد، انت ملك، كل الاحترام’.

وبعد العاصفة التي أثارها نشر توثيق عملية الإعدام، أعلنت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) أنها ستبحث الموضوع، لكنها لك تفتح أي تحقيق مع الشرطي والمتطوع القاتل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن