وصول دفعة ثانية من المساعدات التركية للبنان

وصول دفعة ثانية من المساعدات التركية للبنان
وصول دفعة ثانية من المساعدات التركية للبنان

وصلت اليوم السبت، إلى مرفأ مدينة طرابلس شمالي لبنان، سفينة “الإحسان” التركية، المحملة بدفعة ثانية من المساعدات الغذائية، المخصصة لأفراد الأمن وعائلاتهم.

واستقبل السفينة، التي تعود لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، عدد من المسؤولين اللبنانيين والأتراك، وذلك بعد أيام من حمل السفينة مساعدات مماثلة إلى المرفأ. وفق (الأناضول)

ومن المسؤولين المستقبلين للسفينة، السفير التركي علي باريش اولوسوي، واللواء محمد خير، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة (حكومية)، ومدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، ومفتي المدينة الشيخ محمد إمام، ومسؤولين آخرين.

• رابط التسجيل.. قسائم شرائية بدعم إماراتي لـ100 ألف أسرة في لبنان

وقال السفير التركي، في كلمة خلال تسليم المساعدات: “نسلم اليوم الجزء الثاني من أصل 524 طنا من المساعدات الإنسانية المقدمة للسلطات اللبنانية”.

وأضاف أن تقديم هذه المساعدات جاء بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، وبتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأردف: “تقديم هذه المساعدات والمساهمة بدعم الأجهزة الأمنية اللبنانية خلال الأوقات الصعبة (..) هو مؤشر ملموس جديد على الأهمية التي توليها تركيا لأمن لبنان واستقراره”.

من جانبه، أفاد اللواء محمد خير، بأن “اللسان يعجز عن التعبير لشكر تركيا ممثلة بالسفارة في بيروت، والتي لم تدخر جهدا في مساعدة لبنان”، متمنيا استمرار هذه المساعدات.

وذكر أن “التعاون الحاصل بين المؤسسات التركية (..) هو نتيجة للتنسيق بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

بدوره، قال مدير مرفأ طرابلس تامر: “ليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها هذا المرفق استقبال مساعدات تركيا التي تقدم على الدوام المساعدات للبنان”.

وشكر تركيا والرئيس أردوغان “على ما تقدمه للشعب اللبناني، والذي يأتي في ظل أزمة اقتصادية يعيشها البلد”.

فيما اعتبر مفتي طرابلس الشيخ إمام، أن “هذه المساعدات سعي مشكور من تركيا التي لم تبخل يوما على العالم وعلى لبنان خصوصا”.

وأوضح أن “هذه المساعدة جزء من مكافحة الأزمات التي تضرب العالم بأسره والتي يجب حلها بالطرق السلمية”.

ومنذ أكثر من عامين يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات في العالم، حيث أدت لانهيار مالي ومعيشي وشح بالوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.​​​​​​​​​​​​​​

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن