وفاة محتج تونسي متأثرا بجروحه تؤجج مواجهات ليلية في سبيطلة بالقصرين

وفاة محتج تونسي متأثرا بجروحه تؤجج مواجهات ليلية في سبيطلة بالقصرين
وفاة محتج تونسي متأثرا بجروحه تؤجج مواجهات ليلية في سبيطلة بالقصرين

خرج محتجون غاضبون إلى الشوارع في مدينة سبيطلة بولاية القصرين غرب تونس، إثر وفاة شاب في احتجاجات سابقة لا تزال التحقيقات بشأنها جارية.

وتوفي الشاب هيكل الراشدي في قسم الإنعاش، اليوم الاثنين، في مستشفى بمدينة سوسة بعد أن خضع لعملية جراحية في رأسه.

والراشدي كان أصيب في التحركات الليلية، التي شهدتها سبيطلة خلال الاضطرابات التي هزت العديد من المدن قبل نحو أسبوعين وعلى مدى ستة أيام، في رأسه لكن لم يتضح بعد سبب الإصابة.

وانتشرت روايتان متضاربتان، تفيد الأولى بأن الراشدي تلقى إصابة بعبوة غاز من قبل رجل أمن في رأسه، فيما تقول الرواية الثانية إنه سقط من على سلم في حادث منزلي.

وتم فتح تحقيق من قبل النيابة العمومية حول إصابة الشاب.

ويطالب المحتجون من أهالي المدينة وذوي الضحية، الذين قطعوا طرقا وأحرقوا العجلات المطاطية ورشقوا الأمن بالحجارة، بالكشف عن ملابسات الوفاة ومعاقبة من تورط في قتل الراشدي.

واستخدمت قوات الأمن الغازل المسيل للدموع لتفريقهم، ولكن المناوشات مستمرة طول المساء في شوارع المدينة.

ودفع الأمن بتعزيزات إلى المدينة، وإلى حي السرور الذي يشهد مواجهات.

وقال مساعد وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بالقصرين شوقي بوعزي: إن النيابة العمومية أجرت المعاينة الفنية للحادثة، وتم رفع العينات اللازمة لتحليلها.

كما استمعت النيابة العامة إلى جميع الأطراف، من بينها الطبيبة التي باشرت حالته عند وصوله إلى المستشفى المحلي في سبيطلة والبعض من أفراد عائلته وجيرانه، فيما عرضت جثة الراشدي على الطبيب الشرعي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن