وفد من تعليم غزة يتوّجه إلى رام الله لمنّاقشة نظام التوجيهي الجديد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفادت مصادر اعلامية، مساء الثلاثاء، عن توجه وفد من وزارة التربية والتعليم في غزة الى رام الله لمناقشة العمل بنظام الثانوية العامة الجديد “توجيهي” بدءًا من العام المقبل.

وقال مراسلنا إن وفدا من وزارة التربية والتعليم بغزة ترأسه مدير عام القياس والتقويم والامتحانات مروان شرف توجه الى رام الله عبر حاجز بين حانون “ايرز” شمال القطاع، لمناقشة تعديل  مقترح الثانوية العامة الجديد مع وزير التربية و التعليم العالي صبري صيدم.

وكان أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم في غزة، أعلن بأن وفدا من الوزارة سيغادر القطاع متوجها  إلى الضفة الغربية خلال أيام من أجل المشاركة بوضع تصور لمنهاج الثانوية العامة، والذي سيتم العمل به العام المقبل.

وأشار إلى أن الوفد يضم أعضاء من الادارة العامة للقياس والتقويم بالوزارة، ومنهم مروان شرف، جمال يوسف وفتحي كلوب، وعدد من ذوي الاختصاص.

وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية في رام الله اليوم الثلاثاء، اعتماد نظام الثانوية العامة الجديد، بحيث تبدأ عملية تطبيق النظام بشكل تصاعدي ابتداء من العام الدراسي المقبل 2016/2017، على أن تشمل المرحلة الأولى من العملية، تغييرات في إجراءات الامتحان وآليات تنفيذه، تتبعها مرحلة تطوير المناهج الفلسطينية للصفين الحادي عشر والثاني عشر ليتم تنفيذها في العام 2018/2019، كما سيتم البدء في تطبيق ملفات الإنجاز لطلبة الصف الحادي عشر اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2016/2017.

ووفقا للنظام الجديد، فقد تم إعادة النظر في تسمية بعض الفروع، وسيتم عقد دورتين للامتحان، الأولى في شهر حزيران والثانية استكمالية في شهر آب، كما تم تحديد المباحث الخاصة بجميع فروع المرحلة الثانوية لتكون ثمانية مباحث: أربعة منها إجبارية، وأربعة أخرى أساسية.

وأوضح مجلي الوزراء بأن النظام الجديد سيعزز من فرص الالتحاق بالفرع العلمي، والفروع الأخرى على حساب الفرع الأدبي، وزيادة الالتحاق بالفروع المهنية المختلفة بشكل تدريجي، وستشمل الامتحانات وفق النظام الجديد أسئلة موضوعية ومقالية بشكل متوازن، وسيراعي النظام التكلفة المادية، ويوفر المال والوقت والجهد، ويعطي المرونة الكافية للطالب، ويحد من التوتر، ما يعطي الطالب فرصا مختلفة للاستكمال أو تحسين المعدل خلال عام بدلا من الانتظار لعام آخر، إلى جانب ذلك كله سيحافظ النظام الجديد على مصداقية امتحان الثانوية العامة المكتسبة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

كما اعتبر تطبيق النظام الجديد “خطوة أولى نحو تغيير الممارسات التربوية بشكل عام، وثقافة التقويم التربوي بشكل خاص”، بالتركيز على تطوير الامتحان بشكل تدريجي ومتصاعد لتحقيق قياس مستويات التفكير العليا مثل التحليل والتركيب وحل المشكلات، بما ينسجم مع مضمون المنهاج الجديد الذي يعتمد مهارات التفكير الإبداعي والتأملي، بعيدا عن التلقين والمحاكاة.

وبهذا الصدد، قال مجلي الوزراء، إن دخول المنهاج الجديد للمراحل الأساسية الدنيا سيعزز من قدرات الطلبة، ويزيد دافعيتهم نحو التعلم النشط والفعال، الأمر الذي سيحقق تكاملا في المعارف والمهارات وفق نظرية التعلم البنائي لكافة مراحل التعليم، ما يساهم في النهوض بالتعليم وتعزيز المسيرة التعليمية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن