ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الصهيونية في تقرير لها، أن مجموعة من الصهاينة ممن قالت عنهم إنهم يدعمون التعايش مع الفلسطينيين، زاروا عدة مدن في الضفة المحتلة مؤخرا.
وقالت الصحيفة إنه “منذ عشرات السنين، هناك حرب دائرة بين الفلسطينيين والصهاينة ومنذ ذلك الوقت يمنع الجيش الصهيوني، المستوطنين من دخول الاراضي الفلسطينية، لكن قبل عدة سنوات بدأت مجموعات من الصهاينة بزيارة المدن الفلسطينية من خلال رحالات ينظمها فلسطينيون وبحراسة من رجال امن فلسطينيين يلبسون الزي المدني” .
وأشارت الى أن مجموعة من الصهاينة زاروا مدينة رام الله الاربعاء الماضي، ومعهم عدد قليل من الاجانب، زاروا خلالها ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات ومتحف الشاعر محمود درويش.
وقال غافن غروس (52 عاما) مستوطن قدم من مدينة نيويورك الامريكية ويسكن في تل ابيب إن “الفلسطينيين هم جيراننا والمدن الفلسطينية مثل رام الله وبيت لحم واريحا قريبة جدا من القدس”، مشيرا إلى انه زار رام الله في العام 1999، وامضى ساعات المساء فيها في مقهى للجاز.
بدورها، قالت ايتاي أرتزي (27 عاما) “هذه المرة الاولى التي ازور فيها رام الله”، وتأمل ان تتعرف على “الفلسطينيين بشكل افضل، وان يُكسر الحاجز النفسي الذي تحاول الحكومة الصهيونية ان تضعه بين الفلسطينيين والصهاينة”.