يزيد الدعم إلى 300 ألف شخص.. برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق دعمه للأسر اللبنانية

يزيد الدعم إلى 300 ألف شخص.. برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق دعمه للأسر اللبنانية
يزيد الدعم إلى 300 ألف شخص.. برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق دعمه للأسر اللبنانية

أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، أنه “بدأ في توسيع نطاق دعمه المقدم لنظام الدعم الاجتماعي الوطني في لبنان، والذي من شأنه مساعدة الأسر التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها في ظل التراجع الاقتصادي الحاد، والتضخم المتزايد، وانهيار الليرة اللبنانية“.

وأشار البرنامج الى أنه “سيدعم 195 ألف شخص إضافي بهدف الوصول إلى عدد إجمالي يبلغ 300 ألف شخص شهرياً من خلال البرنامج الوطني لاستهداف الفقر في لبنان، الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية التي تقوم بتطوير استراتيجية وإطار للحماية الاجتماعية الوطنية. ومن أجل مواجهة التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية في لبنان، سيوفر برنامج الأغذية العالمي لكل أسرة مبلغاً نقدياً إضافياً يصل إلى 200 ألف ليرة لبنانية يمكن صرفها في المحلات التجارية أو من ماكينات الصراف الآلي”.

• توزيع سلات غذائية على 1000 أسرة في لبنان

وقال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان عبد الله الوردات: “الأمر يزداد صعوبة يوماً بعد يوم على اللبنانيين ليوفروا الطعام الأساسي الذي يحتاجونه، ولهذا السبب تأتي هذه المساعدة في التوقيت المناسب. وفي الوقت نفسه، نتابع الظروف العامة للأسر التي تتلقى مساعداتنا للتأكد من أنها تستطيع توفير الغذاء لنفسها على النحو اللازم، بحيث تتجنب معاناة عدم معرفة من أين سيحصلون على وجبتهم التالية”.

ولفت سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف الى “استعدادهم لمساعدة الشعب اللبناني على تجاوز هذه الأوقات العصيبة. وملتزمون بتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية اللبنانية، بما في ذلك إصلاح البرنامج الوطني لاستهداف الفقر في لبنان. ونتابع ذلك عن كثب مع الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي في إطار جهودنا المشتركة للإصلاح والتعافي، وإعادة الإعمار في أعقاب انفجار بيروت.

ورأى سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل أننا “ندعم نهج المساعدة الشاملة للبنان والنهج الذي يضمن ألا يترك أحد منسياً، وذلك لأننا نقوم بإشراك الجميع في هذا المشروع”.

• جمعية أرضي للتنمية تطلق مشروع السلة الغذائية في 8 دول عربية

وقال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية “أدت الأزمات المعقدة التي يواجهها لبنان هذه الأيام إلى زيادة كبيرة في معدلات الفقر، كما أدت إلى تفاقم مواطن الضعف بين سكان لبنان”.

وأضاف: “تحاول وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومن خلال الدعم السخي المقدم من مجتمع المانحين، ضمان الأمن الغذائي وتحقيق الاستراتيجية الشاملة للحماية الاجتماعية، وهذا حق أساسي للجميع ليتيح لهم العيش بكرامة”.

ويوفّر برنامج الأغذية العالمي منذ العام 2014، من خلال تعاونه مع وزارة الشؤون الاجتماعية، الركيزة الأساسية في ما يتعلق بالمساعدات الغذائية في البرنامج الوطني لاستهداف الفقر بلبنان، حيث تمكن من الوصول إلى أكثر من 105 آلاف شخص كل شهر من خلال البطاقات الإلكترونية التي يمكن استخدامها لشراء المواد الغذائية. ويمثل هذا الدعم شرياناً للحياة للأسر اللبنانية التي تعيش على حد الكفاف”.

تطور قيمة المساعدات

وزاد برنامج الأغذية العالمي مساعداته المتمثلة في التحويلات النقدية الشهرية طوال العام 2020 لمواكبة ارتفاع الأسعار: من 40500 ليرة لبنانية في عام 2019 إلى 100 ألف ليرة لبنانية لكل فرد من أفراد الأسرة التي تحمل البطاقة الإلكترونية التابعة للبرنامج الوطني لاستهداف الفقر في لبنان. وتمكّن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ هذا التوسع بفضل المساهمات السخية المقدمة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا والنرويج وإيطاليا وفرنسا. ويهدف البرنامج للوصول إلى 750 ألف لبناني في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات مختلفة.

فبالإضافة إلى المساعدات الغذائية المباشرة المقدمة للأسر اللبنانية الأشد فقراً، يعمل برنامج الأغذية العالمي أيضاً على تعزيز قدرة واستدامة برنامج الحكومة اللبنانية الوطني لاستهداف الفقر. وبالإضافة إلى تدريب الأخصائيين الاجتماعيين في وزارة الشؤون الاجتماعية، يوفر البرنامج منصة قوية لصرف الدفعات النقدية، ومتابعة النتائج، وبناء النظم الرقمية، وتقديم الدعم الفني.

• برنامج الأغذية العالمي يزيد دعمه للأسر اللبنانية ثلاثة أضعاف في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة غير مسبوقة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن