يوسف/ إنتخاب رئاسة الحركة في الربع الأول من العام القادم

د. احمد يوسف
د. احمد يوسف

كشف القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف عن أن الانتخابات الداخلية لـ “حركة حماس” ستجري في الربع الأول من العام القادم.

وأضاف يوسف في تصريح صحفي، أن انتخابات الفروع والمناطق الحركية ستجري مطلع العام القادم، في حين تجري انتخابات المكتب السياسي في آذار أو نيسان المقبلين.

وقال يوسف من السابق لاوانه الحديث في ملف الانتخابات، لم تبدأ حتى اللحظة، كانت هناك مطالب لاجراء الانتخابات قبل موعدها اي نهاية هذا العام لكن قيادة الحركة قررت إجرائها في موعدها العام المقبل.

وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل أربع سنوات بطريقة سرية للغاية، مضيفا من المبكر جدا توقع لمن ستؤول رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بعد خالد مشعل.

وقال يوسف: ويعتمد ملف الانتخابات على الظروف الامنية لعناصر وقيادات الحركة ومدى قدرتهم على التحرك والسفر لاجراء الانتخابات.

وأشار الى انه بعد انتهاء انتخابات الفروع ومؤسسات الحركة والمناطق تجتمع قيادة الحركة لانتخاب المكتب السياسي واختيار رئيس المكتب وهو اعلى منصب في الحركة.

هنية يزور الدول الصديقة

وكشف يوسف ان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية المتواجد بالسعودية لاداء مناسك الحج، سيقوم بجولة يزور فيها دولا عربية واسلامية وصفها بـالصديقة لحركة حماس.

ويتوقع ان يزور هنية ايران وقطر وتركيا ويضع قيادتها في صورة الوضع في قطاع غزة، وسيعمل على حشد اكبر دعم ممكن للشعب الفلسطيني. أضاف يوسف.

وقال: لا يوجد وقت محدد لجولة هنية الخارجية، لكنه سيعود بالتأكيد الى قطاع غزة بعد انتهاء جولته ليشارك في انتخابات حركة حماس.

وفي السعودية، قال يوسف ان هنية حظي باستقبال رسمي، وعومل كرئيس وزراء سابق، ووفرت الرياض له وللوفد المرافق اقامة جيدة وطاقم من المساعدين.

رسمياً.. مكتب سياسي لحماس في الجزائر

وكشف يوسف عن موافقة الجزائر بشكل رسمي على طلب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق بفتح مكتب سياسي للحركة بالجزائر.

وأضاف: يوجد للحركة مكتبا بالجزائر يعمل بشكل غير رسمي منذ زمن طويل، لكن بعد الموافقة الجزائرية على طلب ابو مرزوق خلال زيارته الاخيرة للجزائر سيعمل المكتب بشكل رسمي.

وأشاد يوسف بموافق الجزائر الداعمة للفلسطينيين، قائلا: لطالما كانت ابواب الجزائر مفتوحة لمنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.

صفقة تبادل

وحول الجنود الاسرائيليين الاسرى لدى حركة حماس، قال يوسف ان هذا الملف ما زال في ايدي الجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام على عكس الصفقة السابقة الخاصة بجلعاد شاليط فقد كانت هناك جهود للمكتب السياسي. الان هم (القسام) اصحاب الكلمة.

وأضاف أن “القسام” مُصر على شرطه بضرورة الافراج عن كافة أسرى صفقة شاليط الذين اعاد الاحتلال اعتقالهم مؤخرا قبل الحديث في ملف الصفقة.

وكشف عن وساطات عربية وأجنبية للتدخل لعقد صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل لكن هذه الوساطات كانت تصطدم دائما بموقف القسام الرافض لعقد اي صفقة إلا بإفراج الاحتلال عن اسرى صفقة شاليط.

الرئيس أعلن عن الانتخابات وقرر تأجيلها

وبشأن الانتخابات المحلية، قال يوسف ان ضغوطا عربية مورست من أجل تأجيل هذه الانتخابات، وبناء على توافق مصالح تقرر الغائها.

وأضاف ان الرئيس محمود عباس هو الذي اعلن عن هذه الانتخابات وهو الذي قام بتأجيلها رغم انها كانت رغبة الشارع الفلسطيني وحظيت بموافقة معظم الفصائل.

وقال الوضع مأساوي القرارات أصبحت تتخذ بتفرد، كنا نتمنى ان يتغير المشهد وتكون الانتخابات بداية لانهاء الانقسام.

وقررت محكمة العدل العليا، يوم الخميس، وقفاً مؤقتاً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء إجراء الانتخابات المحلية إلى حين البت في دعوى تقدم بها ممثلو ثلاث قوائم انتخابية، بشأن عدم توفر الظروف الملائمة لإجرائها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن