فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا ضد إسرائيليين يشغلون عمالاً آسيويين بظروف صعبة وقاسية.
ولأول مرة منذ عام 2010 تعترف الشرطة الإسرائيلية بخمسة أفراد من أولئك العمال أنهم ضحايا الاتجار من أجل العبودية.
صحيفة هآرتس التي أوردت الخبر قالت إن التحقيق كشف عن جلب إسرائيليين آلاف العمال الأجانب يعملون دون توقف وتحت ظروف صعبة وقاسية جداً، ودون تلقي أي أجور.وقالت الصحيفة إنه وفور وصول العمال لإسرائيل فإن مشغليهم يسحبون جوازات سفرهم، ويخفون معلومات عن حقوقهم بهدف استغلالهم، وأشارت الصحيفة إلى وفاة 170 عاملاً من تايلاند منذ عام 2012 خلال عملهم في إسرائيل.